واس - الرياض:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة، مساء أمس الأول حفل افتتاح 20 حديقة في مدينة الرياض موزعة على نطاق 18 حيًا سكنيًا بمساحة إجمالية بلغت 181.225 متراً مربعاً وشملت الحدائق أحياء الملك فيصل، والجنادرية، وظهرة لبن، والمنصورة، وديراب، والنرجس، والشهداء، والياسمين، واليرموك، والمونسية، والخليج، والقادسية، وقرطبة، والرمال، والربيع، والمغرزات، والعريجاء الغربي، وحي الازدهار، حيث بلغ إجمالي مساحات المسطحات الخضراء 50 ألف متر مربع، وتضم ما يزيد على 7 آلاف شجرة وشجيرة، إلى جانب تجهيزها بممرات مشاة بمسافة تتخطى 62 ألف متر طولي، وتحتوي الحدائق على 56 منطقة ألعاب و6 ملاعب، ومجهزة بمواقف تسع ما يقارب ألف مركبة، وأكثر من 750 عمود إنارة تجميلية.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بحديقة الملتقى بحي النرجس بدئ بالقرآن الكري، ثم ألقى الوكيل المساعد للأنسنة والمشروعات الخدمية بأمانة منطقة الرياض المهندس تركي بن عبدالعزيز التركي، كلمة أكد فيها أن الأمانة تسعى بخطى حثيثة وبإشراف مباشر من سمو نائب أمير منطقة الرياض لتحقيق مستهدفاتها وفق رؤية السعودية 2030 ومنها مبادرات الأنسنة الهادفة إلى تعزيز البعد الإنساني في المرافق والفراغات العمرانية. وأوضح أن افتتاح مجموعة من حدائق الأحياء السكنية ستضيف لمدينة الرياض بعداً اجتماعياً من خلال تفاعل المجتمع مع الحي، وبعداً رياضياً من خلال ممرات المشاة والملاعب الرياضية بمختلف أنواعها، فضلاَ عن البعد الثقافي عبر الفعاليات والمشاركة المجتمعية في المناسبات الوطنية والمواسم المختلفة.
وبيَّن المهندس التركي أنه تحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء واستكمالاً لخطة الأمانة ومستهدفاتها في زيادة عدد الحدائق في نطاقات المدينة أضافت الأمانة ما مساحته 50 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، فضلاً عن أن تجهيزها بألعاب للأطفال وممرات للمشاة سيسهم في رفع مستوى جودة حياة ساكني مدينة الرياض وتحقق أعلى مستوى من الخدمات البلدية لهم.
وأشار المهندس التركي إلى أن أمانة منطقة الرياض تعمل على تصميم وتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية من أبرزها مشروع حدائق الأحياء السكنية والحدائق النوعية وتطوير المواقع التاريخية والميادين، إلى جانب تجهيز مختلف الحدائق بمجمل الأنشطة والفعاليات لتكون مركزاً للحي السكني. وشدد على دور سكان المدينة في الحفاظ على هذه المكتسبات، لافتاً النظر إلى أن الأمانة حرصة على مشاركة السكان في تصميم حديقة الحي حسب احتياجهم واختيار اسماً لها من خلال ورش عمل في مرحلة التصميم. عقب ذلك افتتح سموه مشروعات الحدائق، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئيا عن الحدائق. بعد ذلك قام سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بزراعة شتلة، بعدها تجول سموه في أرجاء الحديقة .
ويأتي افتتاح الحدائق امتدادًا لجهود أمانة منطقة الرياض وخططها المتماشية مع رؤية السعودية 2030، في الارتقاء بجودة الحياة، وإعادة إحياء الفراغات العامة، وتعزيز مظاهر الأنسنة إلى جانب إسهامها في زيادة المسطحات الخضراء، وجعلها أكثر قربًا من السكان ومتنفسًا ومركز جذب للأهالي والزوار.