أحمد المغلوث
ها نحن مع إطلالة عام هجري جديد والوطن ولله الحمد والمنة يتجدد كل يوم مع إشراقة الشمس, والحديث عن الوطن حديث ذو شجون فكم للوطن من قيمة كبرى في قلوبنا نحن المواطنين وحتى المقيمين من أشقاء وعرب وحتى أجانب, وما يشير إليه هؤلاء وهم بالمئات بل الآلاف يومياً في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من إشادة وصور واسنابات تعبر عن مشاعرهم تجاه هذا الوطن العزيز وما ينعمون فيه من أمن واستقرار تسوده الألفة والمحبة فالجميع سواسية كأسنان المشط.
هذا الاستقرار والحياة المطمئنة التي أوجدتها قيادة حكيمة ورشيدة سعت خاصة في هذا العهد الزاهر بالعطاء إلى تنفيذ كل برامج الرؤية الوثابة وبخطى حثيثة بل إن ولي عهدنا المحبوب محمد بن سلمان سعى إلى دفع جميع القيادات في الوزارات إلى السير حثيثاً لتحقيق الأفضل في الأداء الحكومي مواكبة لرؤية الوطن التي لا تتثاءب ومن هنا بات الوطن وطناً مختلفاً. قيادته تنفذ أدواراً عديدة في مجالات الإنجازات والمشاريع العملاقة التي خلال سنوات قصيرة في عمر الزمن باتت بارزة ومذهلة في المجالات الاقتصادية والتنموية وكواحد من كتاب الرأي في هذه الصحيفة كم أنا سعيد وفخور وأنا أعبر عن مشاعري عبر الكلمة الصادقة والمحبة لوطن بات كما تقول كلمات شاعرنا وأميرنا العزيز خالد الفيصل فنان الكلمة والريشة: فوق هام السحب. نعم إنه فوق هام السحب. وكواحد منهم. يطيب لي أن أكتب عن ذلك كما وهبني الله أيضاً القدرة على التعبير عن هذا الحب من خلال الرسم فكم أنا محظوظ أن اعبر بالكلمة والريشة عن هذا والحق إن وطننا الذي يتجدد كل يوم لهو بحاجة إلى أن نعبر عنه وأن نقول عن قيادته الكثير الكثير تقديراً وحباً ووفاءً. والوطن مازال في عنفوانه عجنته الحياة وبات العالم يتطلع إليه كل يوم بل كل لحظة ليتعلم منه الكثير وكأرض يانعة الثمار يتطلعون إليها وما فيها من خير ونعم لاتعد ولا تحصى فهذه الأرض المباركة. أرض الإسلام والسلام. هي أرض الأحلام الحقيقية بالنسبة للملايين من المسلمين وحتى غير المسلمين. وإذا كانت أمريكا يوماً ما. حلماً يراود الملايين في العالم فوطننا اليوم بات حلماً دائماً يتمنى كل إنسان في هذا العالم أن يعيش فيه. خاصة بعد ما بات حلماً كله خير وبركة وفيه طعم الحياة الحقيقي.. حياة مستقرة آمنة. فلا أزمات خبز. ولا شحاً في المياه. أو نقصاً أوتقصير في العلاج. كل شيء متوفر ولله الحمد. فما تريده يصل إليك حتى باب بيتك. ومازلت أذكر أحد الأطباء العرب والذي انتهى عقد عمله واتصل بي مودعاً قبل ساعات من سفره والعبرة «تخنقه» وهو يردد سوف أفتقد أنا وأسرتي خيرات وطنكم كم أنتم محظوظون أيها السعوديون.. هنيئاً لكم بهذا الوطن وقيادته العظيمة.. وأمثال هذا الطبيب كثر. خاصة الذين عاشوا فترة زمنية فيه واكتشفوا ما يتمتع به من مزايا من اقتصاد مستقر ومتنامٍ. وقيادة أخلصت للوطن ومواطنيه وشعب وفيّ بادل القيادة حباً بحب.
ومن عادة الإنسان وطبيعته فهو يحلم بالأفضل. والأفضل قادم كما يشير دائماً أميرنا وولي عهدنا الهمام بالتفاؤل فيما تحمله الأيام للوطن من خير عميم.. بفضل الله ثم بدعم القيادة وهمة المواطنين والمواطنات الذين يواصلون العمل ليل نهار من أجل وطن سامٍ ودائمٍ.