ما نشاهده من قوة ناعمة في مواقع التواصل الاجتماعي وتكاتف وتوحيد للصف والكلمة من الوطنيين الصادقين الذين لديهم غيرة على وطنهم عندما يتعرض الوطن الغالي المملكة العربية السعودية لهجوم أو رموزه من قبل جهات خارجية سواء أفرادًا بأسماء صريحة أو وهمية أو يتجاوز ذلك إلى دول نشاهد الأسود الإلكترونية تنقض عليهم باختلاف تخصصاتهم أو مناصبهم، فنرى الضابط المتقاعد والمحامي والطبيب والصحفي من الجنسين وكل أطياف المجتمع لهم بالمرصاد لكل من يتجاوز حدوده باتهامات كاذبة محرضة لا تمت للحقيقة بصلة، فنرى الهجوم عليهم من قبل الوطنيين الذين يعتبرون أهل غيرة ومفخرة مهما رماهم الأعداء بأوصاف لا تليق ولا يجوز ذكرها في هذا المقال، فالوطن وولاة أمره والوطنيون أكبر من هذه الأوصاف، الوطن كالأم الحاضنة الحنون التي تحتاج للبر والاعتراف بفضلها، فالإنسان الذي لا خير له لوطنه لا خير له لوالدته فما بالك بوطن كالمملكة العربية السعودية قبلة المسلمين ومهد الرسالة، ما نشاهده من تطور وتقدم في وقت متسارع وإصرار وعزيمة لا تعرف الملل في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي سيد الإرادة السياسية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله وأدام عزهما- حتماً سيغض الأعداء هذا التطور على الأصعدة كافة سواء الاقتصادية والسياسية والعسكرية والاجتماعية. المملكة وما نشاهده من تطور في خدمة الحجاج كل عام بتوجيه ومتابعة ميدانية من قبل وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وألسن الحجاج تلهج بالدعاء لهذه القيادة الحكيمة على رعايتها لشؤون الحجاج وتسخير وتذليل كل الصعاب لخدمة ضيوف الرحمن، سنسمع في كل تطور ونماء وتقدم أصوات نشاز مستأجرة أو حاقدة تحاول التقليل من هذه الجهود العظيمة التي ترد عليهم بالفعل والاستمرار نحو التقدم، وليس بالكلام سوف يقف حالياً وسوف يستمر مستقبلاً الأسود الإلكترونية في وجه هؤلاء وتضييق الخناق عليهم وكشف أباطيلهم عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتفنيد هذه الأباطيل التي لا تلقى طريقاً إلى الحقيقة والتي تبحث عن لفت انتباه رخيصة لا قيمة لها، ما قبل عدة أيام قام أحد المغردين الخليجيين «النكرات» بالتهجم عبر تغريدة تافهة تطاول بها على أحد الرموز الوطنية في المملكة العربية السعودية ولكالأسود وقفواً صفاً واحدًا ضدة وما صاحبها من تفاعل على مستوى المواطنين عبر جوالاتهم المحمولة التي أصبحت صور ذلك الرمز تتحمل بها وما يصاحبها من قصائد. هذا شعب المملكة العربية السعودية لا يرى على قيادته أو رموزهم الوطنية أي تطاول ولا يعتقد أي حاقد أو معرض بأنه يستطيع خلخلة المجتمع السعودي أو انقسام في صفوفه. نقول لهؤلاء هيهات، وفي الختام تحية لكل وطني صادق غيور على وطنه وولاة أمره ومجتمعه.