الرياض - «الجزيرة»:
منذ عام 2017 انطلق جائزة ضياء عزيز للبورتريه في مدينة جدة عروس البحر الأحمر بإشراف وتنظيم من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة وبدعم من ليان الثقافية واستمرت الجائزة بمسماها وتقام بكل عام.
واختارت اللجنة العليا المنظمة لها عديد من الموضوعات المهمة وفاز فيها نخبة من الفنانين التشكيليين في المملكة إضافةً لمعارض تشكيلية ترافق كل نسخة تتضمن الأعمال التي ترشحت في الفرز النهائي من النسخة ذاتها.
وتأتي تسمية هذه الجائزة تقديراً لمكانة عظيمة حظي بها الفنان التشكيلي القدير ضياء عزيز بعد مسيرة قاربت ستة عقود كانت بدايتها لوحة اسمها (تحرير العبيد) أنتجها وهو ابن 15 عاماً بمناسبة مرسوم ملكي أصدره جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1963م يقضي بإلغاء الرق في المملكة العربية السعودية، وبعد تشجيع مباشر من الملك فيصل -رحمه الله- ودعمه، ما زال الفنان القدير ضياء عزيز في قمة عطائه الفني، حيث يعد من رواد الحركة التشكيلية السعودية وممن ابتعثوا لدراسة الفن في أكاديمية الفنون الجميلة في روما حيث تخرج منها في عام 1971م.
وفي مؤتمر صحفي أقيم في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة أعلنت اللجنة العليا المنظمة لهذه الجائزة استمرارها لأربعة أعوام مقبلة ليكون موضوعها هذا العام « الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه».
واعرب الفنان ضياء عزيز ضياء عن اعتزازه بهذه الجائزة كونها تحمل اسمه وفي ذات الوقت تؤكد على عمق الفن السعودي ورسالته ودوره الحضاري وشكر ليان الثقافية وسمو الأمير فيصل بن عبدالله على دعمه ورعايته وجمعية الثقافة والفنون على التنظيم الرائع.
وأشار مدير جمعية الثقافة والفنون محمد آل صبيح أن الفنانين ثروة وطنية والفنون مؤشر حضاري للتقدم والرقي إلى جانب كونها من روافد الاقتصاد، وألمح إلى أن الجمعية من خلال عدد من البرامج التي تنسجم مع مرتكزات رؤية 2030 نحو تحقيق جودة الحياة وهذا مطلب وملمح من ملامح الرؤية.