«الجزيرة» - حمود المطيري:
انحصرت المنافسة على كرسي رئاسة نادي الرائد بين الرئيس السابق فهد المطوع والرئيس «الجديد» عبدالسلام القفاري.
وأُغلق باب الترشح لرئاسة رائد التحدي أمس الأول السبت بعد أن تقدم المرشحان المطوع والقفاري بقائمتيهما.
ويرغب المطوع «الأقرب للرئاسة» في تحويل ديونه إلى أصوات رغبة منه في الفوز بكرسي الرئاسة، فيما يحظى القفاري بدعم من محبي الرائد وعدد من رؤساء النادي السابقين وأعضاء الشرف الذين اتفقوا عليه بعد أن انسحبت عدة أسماء كانت ترغب في ترشحها لتوحيد الأصوات للقفاري.
وسيتم فحص القوائم وإعلان القائمة الأولية للمرشحين والناخبين، ثم النظر في الطعون، ليعلن بعدها عن القوائم النهائية، وسيكون موعد الاقتراع وإعلان الرئيس الجديد للنادي في يوم الأحد 30 يوليو الجاري.
إلى هنا تمنى عدد من محبي وجماهير الرائد رغبتهم في وجود رئيس جديد يعمل على إعادة رائد التحدي ويكون متوافقاً في آرائه مع محبي النادي وإداراته السابقة الذين يمتلكون الخبرة وييحثون عن نجاح ناديهم في المنافسات بعد غيابه لسنوات.
وأكد محبو النادي أن الرئيس فهد المطوع أخذ فرصته كاملة بعد أن تولى الرئاسة لفترتين كانت كافية على حد قولهم ويحتاجون لرئيس جديد ليحدث نقلة كبيرة للنادي.