واس - نيروبي:
ألقى المستشار بالديوان الملكي أحمد بن عبدالعزيز قطان، في نيروبي، أمس الأول، كلمة في الاجتماع الوزاري للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي. ونقل قطان في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لأصحاب الفخامة والمعالي والحضور. وأكد أن هذا اللقاء يجسد حرص ورؤية قيادة المملكة في التواصل والتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في القارة الإفريقية، وأن المملكة تنظر بعين الاعتبار إلى أهمية المجلس التنفيذي في تحقيق الشراكة السعودية الإفريقية المثمرة. وأشار إلى أن هذا الاجتماع ترجمة للتعاون المثمر بين المملكة وإفريقيا وعلى وجه الخصوص للدعم المعلن من قبل القيادات الإفريقية كافة لاستضافة المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو 2030، وللشراكة المهمة التي ستسهم في إنجاح القمتين السعودية الإفريقية الأولى والعربية الإفريقية الخامسة التي ستستضيفهما المملكة العربية السعودية هذا العام 2023. ولفت إلى تطلع المملكة لتحقيق رؤيتها 2030 بالمزيد من الفعاليات الدورية المنتظمة التي تهدف إلى تعزيز أطر قوى التنمية الحقيقة التي عملت فيها المملكة ودول القارة الإفريقية منذ عام 1975م كشركاء من خلال مشاريع الصندوق السعودية للتنمية وأجهزة التمويل الأخرى في المملكة، معبرًا عن أمل المملكة خلال الحقبة الزمنية القادمة في العمل مع كل الدول الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية فيها وفق قرارات الأمم المتحدة رقم 1/60 لعام 2005 لتعزيز التنمية والاستثمار في القارة الإفريقية، وذلك من خلال رؤية المملكة لتحقيق ذلك. وقال قطان: «إن المملكة هي أول دولة دعمت تنفيذ الأجندة الإفريقية 2063م من خلال مشاريع التنمية الضخمة، مؤكدًا أن هذه الأجندة تعكس مدى التقارب والتعاون بين الرؤيتين السعودية 2030 والإفريقية 2063. كما أشار إلى إعلان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن تقدم المملكة رسمياً بطلب الترشح لاستضافة مدينة الرياض لمعرض إكسبو 2030م. وتعد استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 انعكاساً حقيقياً واستشعاراً لتحقيق معطيات رؤية المملكة 2030 كما أنه يتزامن مع احتفالها بتتويج جهودها الرامية لتحقيقه رؤيتها وأجندة الرؤية الإفريقية 2063. وأضاف معاليه: إن التصويت القادم في الجمعية العامة في المكتب الدولي للمارض في باريس نوفمبر 2023م سيكون أول خطوة نحو تحقيق منجزات واستشراف المستقبل المشرق الهادف لتحقيق تطلعات الشعوب والرؤيتين المشتركة في التنمية والازدهار، كما أن الصوت الإفريقي الداعم للمملكة سيكون حجر الأساس لتحقيق نقلة نوعية لمفاهيم جديدة لقوى التنمية الحقيقة السعودية الإفريقية.
وأعرب معاليه في ختام كلمته عن تقدير المملكة البالغ لجميع قادة الدول الإفريقية لدعمهم الثابت لترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، مؤملاً أن تكون كل الأصوات الإفريقية صوتاً واحداً داعماً لترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض.