تزخر المملكة بالمكونات الثقافية والحضارية الأصيلة، المتشعبة في رحاب أراضيها والسارية في آداب وعادات مجتمعها، حيث تمتلئ جهاتها الأربع الفسيحة بالتراث الغني والتقاليد العريقة والكنوز الثقافية، وفي تنوعاتها الخلابة وامتزج هذا التنوع الثقافي في نسيج موحد، تفاخر به أبناء الوطن منذ عهود قديمة، حيث أخذت وزارة الثقافة زمام المسؤولية منذ نشأتها قبل خمسة أعوام، بإنارة ثقافة الموطن الأصيل ومحضن الحضارات، وتتبعت جذوره الراسخة في التاريخ، مفعّلةً عناصر الثقافة السعودية ومدونةً فصلاً جديداً لها يناسب مستواها الرفيع وأجزاءها الشامخة.