وكالات - الخرطوم:
أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن استمرار الأزمة في السودان أدى إلى خسائر في الأرواح والممتلكات ونزوح أكثر من مليوني شخص ولجوء مئات الآلاف إلى البلدان المجاورة. وأفادت اللجنة في بيان أنه مع دخول الأزمة في السودان شهرها الرابع، يعيش الناس في وسط الخرطوم وغرب دارفور ومناطق أخرى ظروفاً بائسة، مع قلة فرص الحصول على الرعاية الصحية والمياه والكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وأضافت، أن استمرار الأزمة أدى إلى تدهور نظام الرعاية الصحية، حيث توقفت نحو 80 % من المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل في معظم المناطق المتضررة من النزاع. في هذه الاثناء كشفت مصادر عسكرية، أن «مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت مستشفى السلاح الطبي في أم درمان». وأفادت المصادر بوقوع «4 قتلى مدنيين، فضلاً عن جرحى جراء قصف مسيرات الدعم السريع للمستشفى». وأشارت الصحة السودانية أيضاً إلى «مقتل وإصابة مدنيين أثناء هجوم الدعم السريع». وفي وقت سابق، تجددت الاشتباكات العنيفة وسط أم درمان والخرطوم بحري بين الجيش السوداني والدعم السريع، أمس السبت. وقال الجيش السوداني إن قواته نفذت عملية نوعية ناجحة بمناطق المهندسين والعودة وحمد النيل بالخرطوم. وكانت الاتصالات انقطعت لساعات عدة، الجمعة، في العاصمة السودانية، فيما كانت المعارك محتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق عدة بالخرطوم مع تحذير المنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة.