تقيم أغلب أنديتنا المحترفة معسكراتها الاستعدادية للموسم الجديد عادة في الخارج. إما في أوروبا أو في بعض الدول العربية وذلك حسب أهداف النادي وميزانيته وتصنيفه وطموحاته سواء بدوري روشن أم دوري يلو. والحقيقة أن إقامة المعسكر الخارجي ضرورة وخصوصاً للأندية الكبيرة والمنافسة والباحثة عن التواجد على المنصات والبطولات. خصوصاً إذا ما استدركنا بأن طقسنا في الصيف لا يساعد على إقامة معسكر مثالي وناجح. حيث للطقس أهمية لمساعدة المدربين واللاعبين على الاستفادة القصوى من برامج الإعداد البدني والأحمال والتغذية وضبط وقت النوم والاستيقاظ وهو مربط الفرس في أي معسكر لكي يتفرغ ويركز اللاعب بتمارينه وهذا الشيء عايشته كلاعب ومن ثم كمدرب والآن كمتابع عن قرب. بالإضافة لإمكانية إقامة تمارين صباحية ومسائية وأيضاً وجود فرق قوية وجاهزة هناك لأداء المباريات الودية.
أيضاً لانغفل عن وجود مدربين ولاعبين جدد يحتاجون لصهرهم مع بعض لجعل المجموعة تنسجم وتتشرب الأسلوب التدريبي والانضباطي. إضافة إلى أن المعسكر الخارجي يساعد على أداء التمارين بأجواء مثالية وبالوقت المحدد وعدم التأخر أو الغياب. والأهم من ذلك التعود والتعايش كفريق جماعي إدارياً وتدريبياً ولاعبين.ومن خلال هذه المعطيات نجد أن المعسكرات الخارجية ليست نزهة ولا ترفاً بل هي ضرورة وذات جدوى.
بقي أن نذكر أنه يجب أن تعود هذه الأندية للمملكه قبل 10 أيام من بدء الدوري ويستحسن إقامة مباراة ودية واحدة متوسطة المستوى بعد العودة ليتعود اللاعبون على الأجواء الحارة والرطبة والتي تصادف بداية ةنطلاق الموسم.
كور مبرومة:
اللاعبون الأجانب: لازال استقطابهم هاجساً لأنديتنا.
سعد العفالق: ابتعاده خسارة للوسط الرياضي.
النقل التلفزيوني: لابد أن يواكب القفزة الكروية.
كويلار: مكسب للشباب وضربة معلم.
نونو سانتو: استبعاد الثلاثي درس للبقية.
خاطرة:-
طال السفر والمنتظر مل صبره
** **
عبدالعزيز بن محمد الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً