واس- المحليات - «الجزيرة»:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم، أمس، رئيس فرع النيابة العامة بالمنطقة الشيخ حسين بن مفلح القحطاني. واستمع سموه إلى شرح عن مستجدات أعمال النيابة العامة بالمنطقة.ونوّه سموه بدور الفرع في تطبيق الأنظمة والإجراءات، وفق عمل تكاملي مع مختلف القطاعات الحكومية بالمنطقة، متمنياً لهم التوفيق في أعمالهم. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم، أمس، مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة المهندس مطلق الشراري. واطلع سموه على عرض عن مشروعات الطرق بالمنطقة، وسير العمل فيها، وأبرز منجزاتها وتحدياتها. ونوّه سموه بدور فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة، متمنيًا لهم التوفيق. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم، أمس، المشرف العام على قيصرية الكتاب أحمد بن فهد الحمدان، وأعضاء المجلس الإشرافي على القيصرية. واطلع سموه على انجازات القيصرية، وأبرز مناشطها وفعالياتها خلال الخمس سنوات الماضية. ونوه سموه بدور القيصرية في إقامة الفعاليات الثقافية، متمنيًا لهم التوفيق.

ورفع المشرف العام على قيصرية الكِتَاب الأستاذ أحمد بن فهد الحمدان، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس الاستشاري للقيصرية، خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.

وقال الحمدان في تصريح عقب الاستقبال إنه وأعضاء المجلس الاستشاري تشرفوا بإطلاع سمو أمير المنطقة على فعاليات وأنشطة القيصرية منذ افتتاح سموه لها قبل خمسة أعوام. وأضاف أنهم استمعوا إلى توجيهات سموه الكريم بشأن تطوير الجانب الثقافي في منطقة قصر الحكم، وتنويع الفعاليات التي يكون من شأنها جذب اهتمام المواطنين، ودفعهم إلى زيارة المنطقة، والاطلاع على الجوانب التاريخية والثقافية والتراثية وسط عاصمة مملكتنا الحبيبة، مشيراً إلى أن القيصرية وفقت في موقع فريد حيث تقع وسط ثلاثة معالم تاريخية تمثل رمزية مهمة في هذه البلاد المباركة، وهي قصر المصمك التاريخي، وقصر الحكم، وجامع الإمام تركي بن عبدالله.

وتابع الحمدان أن القيصرية بعد ما حققته من ثقة ورسوخ، فإنها تخطط للانطلاق نحو آفاق أرحب، مستلهمة من موقعها في قلب العاصمة، عبق التاريخ، وجذور الثقافة، وأصالة المعاصرة، منوهاً بما تجده قيصرية الكِتَاب من مساندة وتأييد من مقام إمارة الرياض، ومن الهيئة الملكية لمنطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ومن الجهات المعنية كافة.