«الجزيرة» - المحليات:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم صالح بن سعيد بن علي الكربي (سعودي الجنسية) على اعتناق المنهج التكفيري، وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية، وتستره على ما علمه من تنفيذ العملية الإرهابية في منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة وعلى المشاركين فيها قبل ارتكابها وتستره على عدد من ذوي التوجهات المنحرفة، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم، ومشاركته في الأعمال القتالية في اليمن، وتدربه على الأسلحة، وبإحالته إلى الحكمة المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ صالح بن سعيد الكربي يوم الثلاثاء بتاريخ 23-12-1444هـ الموافق 11-7-2023م بمنطقة مكة المكرمة.
وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.