احمد العلولا
من نادي صغير مغمور اسمه النور في المنطقة الشرقية، من قرية صغيرة اسمها سنابس تتبع محافظة القطيف وعدد سكانها لا يتجاوز الـ7 آلاف نسمة استمد شهرته من خلال تفوقه في كرة اليد، النور (الله ينور عليه) قدم للوطن لاعبا في أم الألعاب، تمرس منذ صغره على التحدي وتجاوز الصعاب، برز لاعباً (ذهبياً) عاشقاً مراكز الصدارة، ذلك هو الشاب عبد الغني العلي الذي توج بذهبية دورة ألعاب السعودية الأولمبية في نسختها الأولى، ومن قبل اختطف ذهبية في خليجي الكويت ومن ثم خليجي السعودية، ولد عبد الغني وهو ممسكاً في يده (الرمح) ليس للقتال كما كان قدامى المحاربين، ولكن استثمرة في ميادين الرماية مسجلاً أكبر قدر من الأمتار، عبد الغني (زاده الله غنى) في صحته وماله وبطولاته، قدم للوطن الغالي هدية ثمينة بحصوله على أول ميدالية للوفد السعودي المشارك في البطولة العربية الـ15 المقامة حالياً في الجزائر الشقيق وكانت فضية بعد أن ذهبت الذهبية لمصر، أرجو أن يكون عبدالغني الذي نجح في قص شريط الميداليات، قد نشر (العدوى) بين أفراد الوفد السعودي، وسارعوا زرافات وأفراداً لخطف الكثير من الميداليات، شكراً عبد الغني، أكثر الله من أمثالك، سامحونا.
من الآن الاستعداد للدورة العربية
وقد تقرر إقامة الدورة العربية الـ16 المقبله في الوطن الغالي، بعد أربع سنوات، ومن المؤكد استضافتها في المصائف كالطائف وأبها والباحة، نظراً لموعدها في الصيف الحار، من الآن يجب أن تكون هناك خطة عمل واضحة مبرمجة بدقة متناهية للفوز بمنجز تاريخي للرياضة السعودية، وهذا ليس مستحيلاً بالإعداد الجيد ومعرفة المسابقات المستهدفة للتركيز عليها وخاصة الفردية منها، والعمل على منح اللاعبين حق التفرغ الكامل طوال فترة الاستعداد، لا نريد بعد ذلك أي إشادة في حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ذلك أمر طبيعي لكن المطلب والهدف الأول والأخير هو الفوز بصدارة الدورة العربية المقبلة، ولا شيء غير ذلك، سامحونا.
لغباري الأخدود.. روشن (يبي)
ملايين الملايين!
من الجميل جداً تواجد أحد أندية منطقة نجران العزيزة في دوري روشن للمحترفين، وهو فريق الأخدود الضيف الجديد، توقفت طويلاً عند تصريح للأستاذ/ حسن الغباري، الرئيس التنفيذي للنادي للزميلة -الاقتصادية-.
تطرق فيه لتواضع الدعم المادي متفائلاً بالمرحلة المقبلة من توقيع عقود رعايات مع شركات، في القوت الذي يعول فيها على الحضور الجماهيري لمباريات فريقه على ملعب مدينة هذلول بن عبد العزيز ليفوز بدخل مادي قدره 17 مليون ريال، وهذا مجرد (حلم) قد يتحقق والعكس.
خذها مني يا -حسن- ناد مثل نجران، الرياض، الوحدة، الحزم، وغيرها ما لم تجد دعماً مماثلاً للأندية الكبيرة، ستكون (تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي) سامحونا.
برسم النادي الفيصلي.. كرموا المؤسس-المدلج -رحمه الله
ودعنا قبل أيام العم الفاضل الشيخ إبراهيم المدلج للدار الآخرة، دار القرار بعد حياة حافلة بالتقوى وطاعة الله وحب عمل الخير، أخلص لدينه ووطنه ومليكه، في شبابه المبكر أسس نادي شباب حرمة - مسقط الرأس - بهدف استقطاب أبناء بلدته من أجل محاربة الفراغ بالإقبال على مزاولة الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية واستمر داعماً معنوياً ومادياً للنادي حتى وقت قريب، رحل عند مليك مقتدر، أسال الله لوالد الصديق الزميل د/ حافظ الرحمة والمغفرة وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة. ويا شباب الفيصلي، سارعوا نحو تكريم الفقيد بتسمية الملعب الرئيس لكرة القدم باسمه تقديراً وعرفانا للدور الذي لعبه في مسيرة الفيصلي، سامحونا.