نعم بهذا العنوان أفتتح مقالي فنحن بالفعل نجحنا وليس غريباً علينا النجاح، ولكن كلمة النجاح هذا العام اقترنت بالوصول إلى مراحل متقدمة من التميز.
فالتعامل الإنساني من جنودنا ومن رجال الميدان عسكريين ومدنيين مع الحجاج ليس جديداً فهو قديم ومنذ تنظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله لأول حج عام 1343هـ (قبل أكثر من مائة عام) ولكنه يتطور باستمرار وذلك بتطور الثقافة والخدمات والعلم والمعرفة.
الخدمات المقدمة للحجاج من الدولة أعزها الله ليست جديدة فهي متميزة منذ القدم ولكنها تتطور بتطور أعداد الحجاج وثقافاتهم وجنسياتهم.
التقنية المستخدمة منذ فتح القبول لطلبات الحج في سفارات المملكة لحجاج الخارج تطورت بشكل ملفت للنظر إضافة إلى التعامل الراقي من السفارات مع الحجاج (والذي كان الحجاج هم الرواة لذلك التميز وما أجملها من قصص وروايات غاية في الإنسانية).
نعم نجحنا ولله الحمد وتميزنا حكومة ومواطنين ومسؤولين في تحقيق المعنى السامي لخدمة الحرمين الشريفين.
إضاءة:
كم كنت سعيداً وأنا أشاهد وغيري الملايين في مختلف أنحاء الكرة الأرضية ما أنتجه التواصل الحكومي ووسائل التواصل الاجتماعي السعودي بمحتوى متميز وحقيقي وبدون مبالغة وتناقلته وكالات الأنباء العالمية.
الخاتمة.
إلى الأمام يا بلادي السعودية العظمى سائلاً الله العلي القدير أن يُديم نعمة الأمن والأمان على بلدنا وأن يحفظ ويوفق مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويجزاهم خير الجزاء على ما يقدمونه لكُل حاجٍ ومعتمر ولكل مواطنٍ ومُقيم وجزى الله كل خير لكل من عمل لخدمة حجاج بيت الله الحرام بشكل مباشر أو غير مباشر.
** **
- جدة