عرعر - خاص بـ«الجزيرة»:
أكد رئيس جمعية نماء للخدمات الوقفية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور خلف بن علي العنزي، أن الجمعية حريصة كل الحرص على تنظيم وتطوير الكيانات الوقفية، وتأهيل وتدريب العاملين في المؤسسات الوقفية والموقفين ونظار الوقف وتنمية مهاراتهم، حيث تواصل الجمعية برامجها ودوراتها التدريبية مع المؤسسات المختصة بهذا الجانب، وقد تم مؤخراً تنفيذ عدد من البرامج المهمة بالشراكة مع مركز واقف (خبراء الوصايا والأوقاف) برنامج نظار، بعنوان: «أحكام ناظر الوقف»، وحضرها (24) متدرباً، تم فيها ذكر عدد من التنبيهات والتوصيات لشروط وواجبات اختيار نظار الأوقاف، ومنها: توثيق الناظر وتسجيله في سجل قيد النظار بالهيئة العامة للأوقاف، والحالات التي تنتهي فيها النظارة كتقديم الاستقالة، وفقد شرط من شروط التعيين، مع إيضاح لشروط الواقف وأنه على الناظر الالتزام بها، وكيفية تحديد أجرة الناظر وحقوقه، مبيناً وسائل جودة إدارة الأوقاف التي منها: ضبط وتجويد الصيغ الوقفية، وتعاهد النظار بالتطوير والتدريب، معرجاً على لائحة أعمال النظارة؛ وما اشتملت عليه من تعليمات وعقوبات يجب على النظار الالتزام بها.
وتخلل البرنامج تدريبات ومناقشات أثرت البرنامج، وتم توزيع الحقيبة التدريبية الخاصة بالبرنامج، ونسخ من لائحة تنظيم أعمال النظارة، الصادرة من الهيئة العامة للأوقاف.
أما البرنامج الثاني فكان بعنوان: «كيف تؤسس وقفاً مميزاً»، وحضره (23) متدرباً، تم فيه توضيح الأمور التي يجب العناية بها عند الرغبة في تأسيس الأوقاف مثل: معرفة أحكام الوقف والأنظمة والتعليمات المتعلقة بالوقف خاصة الصادرة من الهيئة العامة للأوقاف، وذكر أدلة وفضائل الوقف، وأنواع الوقف من حيث: المصرف (الذري- المشترك- الوقف الأهلي والذري) ونوع الوقف من حيث: المال الموقوف(عقار- منقول- منافع- حقوق)، وأنواع الوقف من حيث عدد الواقفين (واحد أو مشترك)، كما تم تبيان أركان الوقف ومصارفه، وبعض الوقفات التي تكون قبل تأسيس الوقف وتساعد على تأسيس وقف مميز، ومن ذلك: دراسة حالة الواقف مادياً واجتماعياً، وما الدافع لهذا العمل، والاستفادة من الأوقاف القائمة، ووضع خطة استراتيجية للوقف، والعناية بوثيقة الوقف، مشدداً على ضرورة أهمية توثيق الوقف، وتحديد الناظر وأجرته، والعمل على استدامة الوقف وعمارته.
وقد لاقى البرنامجان قبولاً وتفاعلاً -ولله الحمد- من المشاركين.