جواهاتي - رويترز:
استمر إغلاق جميع المدارس تقريباً في ولاية مانيبور الهندية، التي تشهد أعمال عنف، على الرغم من أمر صادر من الحكومة بإعادة فتحها أمس الأربعاء في مسعى لإعادة الأمور لطبيعتها بعد شهرين من اشتباكات عرقية أسفرت عن مقتل نحو 120 شخصاً. وقال مسؤول من إدارة التعليم بالولاية بعد أن طلب عدم ذكر اسمه إن الطلاب والمعلمين والعاملين لم يحضروا إلى المدارس صباح أمس الأربعاء في الولاية الواقعة شمال شرق الهند. وأضاف أن أربع مدارس خاصة استأنفت الدراسة بينما لا تزال المدارس الحكومية مغلقة. وقال رجل أعمال من إمفال عاصمة الولاية «هناك إحساس بالخوف وعدم الأمان بين الناس هنا وبناء على ذلك قررنا ألا يذهب أطفالنا إلى المدارس».
وأمرت حكومة الولاية، التي يديرها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحاكم، بإعادة فتح المدارس اعتبارًا من أمس الأربعاء للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة و14 عاماً، رغم استمرار القتال بين جماعات عرقية في الولاية المتاخمة لميانمار.
وتشهد الولاية أعمال عنف متزايدة بسبب اشتباكات تأججت في الثالث من مايو أيار بسبب نزاع بين قبيلتين على الموارد وتوزيع المنافع الاقتصادية.