فرضت المدرسة الأوروبية نفسها وبالذات البرتغالية التي تشكل ثلث مدربي أندية دوري المحترفين السعودي مع قلة من الدول أوروبا وأمريكا اللاتينية!
المدرسة الأوروبية مدرسة شاملة، لعب جماعي لا مركزية في اللعب؛ أي لاعب يمكن أن يلعب في أي خانة يتحول إلى مهاجم أو لاعب وسط أو مدافع، الكرة الشاملة تعتمد على القوة الجسدية والتقنيات العالية وتبادل المراكز المستمر والضغط المكثف، وعندما أجيء على ذكر الكرة الشاملة يتبادر إلى ذهني أسلوب التيكي تاكا الذي اعتمده برشلونة ومنتخب إسبانيا مع الاختلاف في مداورة الكرة وتبادل المراكز بين اللاعبين!
المدرسة البرتغالية هي الأنجح عالميا في مجال التدريب وسر نجاحها المزج بين لاعبي الخبرة والشباب، وتعتبر البرتغال حاليا من أهم الدول في صناعة وتصدير المدربين وخط الإنتاج الأهم والأميز، وهي من البلدان التي لا يكفي مجرد كونك لاعبا سابقا لتصبح مدربا فيها فالتدريب مهنة أكاديمية!
وعندما يذكر المدربون البرتغاليون المشهورون لا نتعدى أساطير التدريب في البرتغال جوزيه مورينيو كيروش وحاليا جورجي جيسوس (الجديد القديم) في دوري المحترفين السعودي وتدريب الهلال الذي حقق معه كأس السوبر السعودي صدارة وأرقاما ونجاحات محلية وخارجية، نونو سانتو مدرب الاتحاد الذي قاده لتحقيق لقب الدوري بعد 14 عاما، بيدرو إيمانويل مدرب الخليج الذي أنقذه من الهبوط الموسم الماضي، مدرب الأخدود جورجي مندوسا، مدرب الحزم فيلبي جوفيا الذي قاده للتأهل لدوري المحترفين، واقتراب النصر التوقيع مع لويس كاسترو البرتغالي، هذا مع وجود الأسطورة اللاعب كريستيانو رونالدو في النصر ولاعب الوسط الشهير روبن نيفيز مع الهلال حاليا!
ومع الهلاليين المدرسة البرتغالية سجلها شبه ضعيف و ذكرياته هشة وسلبية معه، 5 برتغاليين قادوا الهلال من قبل وحققوا معه 4 بطولات ولم يستمروا طويلا عدا أرتور جورج، جوزيه مواريس، ليوناردو جارديم!
المدرب البرتغالي قوي الشخصية وقادر على التعامل مع النجوم، ومن أهم صفات المدربين البرتغاليين دراسة الخصم جيدا وتنظيم الفريق اولا!
تساؤلات:
* منذ إعلان المدرب الفرنسي هيرفي رينارد استقالته من تدريب منتخبنا الوطني الأول لا يزال المنصب شاغرا حتى الآن رغم الإعلان عن بعض المباريات الودية؟!
* يتم الإعلان عن صفقات الهلال وتسريبها قبل حدوثها من قبل بعض النشيطين صحفيا وفي السوشال ميديا ولا تتم! في حين أن الإعلان والتصريح عن صفقات باقي الأندية يتم بعد التوقيع رسميا؟! من المسؤول؟!
**
* هيا الغامدي - @Haya_alghamdi