بدرية آل عمر
في الآونة الأخيرة أصبحنا نستيقظ على إنجازات عظيمة وتطور سريع وفكر منفتح على العالم.. أخبار هنا وهناك في الصحف والمجلات وفي مواقع التواصل تتصدرها صور ولي العهد السعودي وإنجازات الوطن نجاحات مستمرة بفضل الله ثم بجهود أبناء الوطن بتوجيهات من حكومتنا الرشيدة.
لا غرابة لو عاد بنا التاريخ لكنا في ذلك التطور عاماً بعد عام.
عندما نشاهد صوراً قديمة للمملكة العربية السعودية ومناطقها وطرقاتها نقف فخراً واعتزازاً لما وصلنا إليه.
وفي هذا العام بالتحديد كان هناك أحداث نفخر بها جميعاً وصلت للفضاء في الداخل والخارج كانت بصمة واضحة بأيدٍ سعودية.
تطوير المربع الجديد.. صدور أمر ملكي بيوم العلم شعار السيفين والنخلة العدالة والخير.. الاتفاق على استئناف العلاقات مع إيران.. إعلان تأسيس شركة النقل الجوي الوطني تحت مسمى «طيران الرياض».. الإعلان عن إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة في كل من الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وغيرها الكثير من الإنجازات في ظل قيادتنا الحكيمة.
لن أنسى حج هذا العام الذي رأينا به مظاهر الراحة لحجاج بيت الله الحرام، حيث إن المملكة العربية السعودية تنجح باحترافية عالية في تنظيم حج هذا العام.
عندما تكون الدولة قادرة على تنظيم حشود مليونية أتت من كل فج عميق هذا يعني أن هناك رجالاً وجنوداً عملوا بكل إخلاص وتفانٍ لخدمة حجاج بيت الله الحرام بتخطيط عالي الجودة.
ولو نظرنا بجدية لوجدنا أن الدولة سعت جاهدة لتحسين جودة الحياة الداخلية حتى انتشرت عدواها في جميع الأوطان.
تسعى دولتنا حفظها الله إلى أن يكون هناك اتفاقات دولية ومهادنات ومصالحات بين الدول لإيقاف العداوة والحروب والجوع والقضاء على المخدرات بين المجتمعات العربية والإسلامية والعالمية حتى يعم السلام ويتعافى العالم.
وكل هذا بفضل الله ثم بفضل سياسة ملكنا سلمان بن عبدالعزيز ورؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي أصبحت تنتشر وتزحف نحو العالمية.