بعد (كم ونوع) انتقالات اللاعبين والمدربين إلى الدوري السعودي للمحترفين والذي لفت أنظار العالم في صفقات مذهلة ستثري كل ما يتعلق بكرة القدم السعودية في كل الأمور المرتبطة جماهيريًّا وتسويقيًّا ونقلًا تلفزيونيًّا ودعاية.. إلخ وهي أمور لا تخفى على المتابع ينتظر بأن يكون الانفجار القادم في (كم) التوجه من صغار السن لممارسة كرة القدم في الأندية الرياضية.
فعندما يلعب كريستيانو وبنزيمه وكولابالي ونيفيز وفيرمينهو وغيرهم من النجوم الذين يشكلون مثلًا عليا للأطفال كرويًّا فمن المتوقع أن يكون قرب هؤلاء النجوم لبيئة الطفل الذي يستطيع مشاهدتهم في الملعب كل أسبوع بالإضافة إلى تواجدهم في فريقه المفضل وسط مستوى تنافسي عالٍ بين الفرق في خلق شغف كبير في ممارسة هذه اللعبه وخلق الرغبة في الظهور كنجوم كبرى في المستقبل وعيش هذا الحلم على أرض الواقع.
وفقًا لذلك أعتقد بأن علينا أن نجهز الأرضية المناسبة للانفجار المتوقع القادم في استقطاب الكفاءات التدريبية العالية للمراحل السنية وأن يكون لدينا مشروعٌ موازٍ في الأندية لعقود تستمر ما لا يقل عن سبع سنوات من الأجهزة الفنية المتخصصة والتي تستقطب بنفس طريقة استقطاب النجوم الحاليين.
علينا أن نهاجم مدارس التكوين المتفوقة ونحضر كفاءاتها التدريبية لتحضر لنا نجوم المستقبل.
خاتمة:
مشاركة النجم العالمي في تدريبات الناشئين والشباب ولو مرة في الشهر سيولد حالة من الحماس والرغبة لدى اللاعبين في العمل والاجتهاد والإبداع إنه محفز قوي للصغار وعلينا استغلاله.
**
- عبدالعزيز العبيد