واس - جيزان:
مهنة «سَنّ السكاكين»، من المهن القديمة التي تظهر مع اقتراب عيد الأضحى -موسم الأضاحي- ومن ثم تختفي، وما زال أصحاب هذه المهنة يناضلون من أجل استمرار بقائها. وتشهد الأسواق الشعبية في جميع محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان، انتعاشَ مهنة سَنّ السكاكين، حيث يبحث المواطنون والمقيمون عن المستلزمات الضرورية التي تخص ذبح الأضاحي، خصوصاً أن هناك من يحرص على ذبح أضحيته بيده، فتجدهم في الأسواق يبحثون عن أفضل أدوات الحدادة من السكاكين والسواطير الخاصة بتقطيع اللحوم، التي تعد مكوناً رئيساً في إعداد طبق «المحشوش» الموسمي الذي تشتهر به منطقة جازان خلال عيد الأضحى المبارك.
ورصدت عدسة «واس» في جولتها على الأسواق الشعبية بالمنطقة، انتشار أصحاب هذه المهنة وهم يزاولون مهنتهم -شحذ السكاكين- وأدوات السلخ وتقطيع اللحوم، وانتشارهم بأسواق الأغنام.
وتتراوح تكاليف حد الشفرات باختلاف السكين وحسب جودة الحد ممن يتفنن في ذلك ليتجاوز بعضها إلى 20 ريالاً لحدّ السكين الواحدة، أما الساطور المستخدم في تقطيع العظم فيتراوح سعر سنه بين 15 إلى 25 ريالاً بحسب الحجم.