سلطان مصلح مسلط الحارثي
دأب بعض «عاهات الوسط الرياضي الغربي»، الذين عجزوا عن مجاراة المشروع الرياضي السعودي، فأصبحوا «يقدحون» فيه، من خلال «تصريحات ساقطة»، لقد حاول قبلكم «الساسة»، لَيْ ذراع السعودية، فعجزوا مرات ومرات، عجزوا وهم الساسة والدهاة والعباقرة، فماذا ستفعلون وأنتم مجرد «أصوات ناعقة» سيطرت على عقولكم الأحقاد التي اتضحت بشكل جلي بعد إعلان رؤية السعودية 2030، والنجاح الباهر الذي حققته قبل الوصول لعام 2030، وهذا ما أثار غضب الغرب الذين يرون الشرق الأوسط مجرد»حروب ودمار»، ولا يتمنون رؤيته متقدماً ومزدهراً ينافس العالم المتقدم.
نعم.. غضب بعض الرياضيين في الغرب، ولكن ماذا يعني لنا غضبهم؟ لا شيء، فالمشروع الرياضي السعودي الذي «فجعهم»، سيمضي نحو هدفه، وسيحقق مراده، ولن يلتفت للحاقدين الذين يحاولون الانتقاص من قيمة الكرة السعودية، بينما في داخل أنفسهم يعلمون أن التطور الذي تشهده السعودية على كافة المستويات سيجعلها في مصاف دول العالم.
ليس من السهل أن يتقبل الوسط الغربي والأوروبي تحديداً انتقال أساطير كرة القدم العالمية للكرة السعودية، فحينما يأتي بنزيما رغم أن الفرق العالمية لا زالت تحتاجه ومن ضمنها فريقه ريال مدريد، وحينما يأتي كانتي، ويأتي كوليبالي نجم الدفاع العالمي، ويأتي روبن نيفيز لاعب المحور الذي كان طموحاً للفرق العالمية ومن ضمنها برشلونة، لا يمكن أن يتقبلها «عواجيز» الوسط الرياضي الغربي الذين لم يعتادواعلى الصرف المالي الكبير في الرياضة إلا في أوروبا، فحينما يصرف ريال مدريد وبرشلونة والسيتي والبايرن وباريس سان جيرمان مليارات الدولارات يعتبرونها قوة وميزة للغرب، وحينما تدخل السعودية في المنافسة لجلب أفضل اللاعبين يطالبون الجهات الرياضية الدولية بالتدخل.
جهل وحماقة وغطرسة «غربية - أوروبية» أول من وقف ضدها هو رابطة دوري المحترفين الإنجليزي التي أكدت «قانونية» الصفقات التي تبرمها الأندية السعودية، فهل يدرك «الغرب المتغطرس» أن وجود شخصية طموحة، لا تهاب الصعاب، وتواجه التحديات، مثل شخصية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لن تصعب الأمور على السعودية في شتى المجالات؟ أم أنهم سيعيشون على أنهم «القوة» الوحيدة في العالم؟ الزمن يمضي، والعالم يتقدم، والغرب يريد احتكار كل شيء، وهذا يتعارض مع طموح السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادة مباشرة من سمو ولي العهد.
تحت السطر:
_ أمريكا تريد الهيمنة سياسياً على العالم، وأوروبا تريد الهيمنة على العالم رياضياً، والصين تريد الهيمنة على العالم اقتصادياً، ولكن السعودية مع رؤية الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تريد منافسة تلك الدول سياسياً ورياضياً واقتصادياً، وطالما لدينا الطموح والقدرة والهمة لن يستطيع أي مخلوق الوقوف ضدنا.
_ مايقوم به سمو ولي العهد في سبيل تطور الوطن ورفعته على كافة المستويات يجعل المواطن يشعر بالفخر كونه ينتمي لهذا البلد.
_ وقع فريق الهلال مع المحور المميز البرتغالي روبن نيفيز، ومع المدافع العالمي السنغالي خاليدو كوليبالي، وقبله وقع الاتحاد مع العالمي الفرنسي بنزيما، ومن ثم كانتي، والنصر سبقهما بالبرتغالي كريستيانو رونالدو، وفي الطريق لاعبون كبار سيضيفون للدوري السعودي قيمة فنية ستجعله محط أنظار العالم.
_ أرقام مشاهدات مقطع التوقيع مع روبن نيفيز والتي تجاوزت الـ300 مليون مشاهدة في تويتر فقط، يجعل أي شخص يشكك في أن شعبية الهلال في السعودية تتجاوز الـ60 % يتراجع عن تشكيكه، أما من يشكك في صحة أرقام المشاهدة فهذا لا يُلام، كونه من ضحايا الزعيم العالمي، والضحية من الصعب أن يعترف بمن ضحى به.