* شيء لا يمكن تصديقه. يفاوضون اللاعبين النجوم الأجانب والمدربين على أنهم وصيف العالم, عندما تكون السمعة (صفر).
* * *
* وصل النادي إيميل مزور من الفيفا بضرورة تسديد مستحقات لاعب سابق، متضمناً رقم الحساب البنكي, وتم التحويل وضاعت فلوس النادي. قرصنة.
* * *
* أراد التسلل للنادي من أجل تنفيذ ما يدور في مخيلته، فكانوا له بالمرصاد. فقد طردوه شر طردة.
* * *
* يتغنون بأرقام «المشاهدات» وعندما يكسرها ويضاعفها المنافسون يهاجمونهم ويزعمون أنها زيف وأوهام.
* * *
* محامو الفلس كسدت بضائعهم واختفوا عن المشهد.
* يجري الآن وضع اللمسات الأخيرة على عملية انتقال لاعب محلي دولي للنادي الكبير. ربما يتأخر الإعلان عن الصفقة لدواعي تخص نادي اللاعب الحالي.
* قرار المدرب الصارم بإبعاد الثلاثي سيثير بعض المتاعب والضجيج ضده. ولكنه اتخذ القرار الذي يضمن له العمل بنجاح ودون منغصات. قد تفسد المنظومة.
* * *
* المفاوض انتقل لعاصمة أوروبية جديدة.
* الشخصية الإدارية الجديدة مهووسة بالإعلام والأضواء إلى درجة غير معقولة. سيكون ملك الفلاشات القادم.
* * *
* المشكلة التي يواجهها المفاوض في أوروبا هي سمعة النادي.
* يحاولون الضغط على إدارة ناديهم بعدم رحيل بلبل الأمازون خشية انتقاله للفريق الكبير, بينما الفريق الكبير لو عرض عليه مجاناً لرفضه رفضاً قاطعاً بعد أن شاهد مسيرته المظفرة في ملاعبنا والتي انتهت بإنشاء ستوديو خاص في منزله.
* * *
* يعمل في القناة التلفزيونية الرسمية ويحمل علم ناديه بكل بجاحة لا حياء ولا مستحى, متعصب بامتياز، ويجاهر بعداء مقيت للمنافسين.
* * *
* السمعة السيئة لازالت عائقاً دون إكمال الصفقات.
* * *
* كل هذا الصراخ والعويل من أجل المطالبة بإتمام التعاقد مع لاعب أجنبي مدمن.
* * *
* أسوأ المواقف وأصعبها التي يواجهها المفاوض المتواجد في أوروبا عندما يطلب اللاعب العالمي نبذة تعريفية عن النادي وإنجازاته خلال السنوات العشر الماضية, وهذا أحد أهم أسباب اعتذارات اللاعبين ورفضهم للعروض المغرية التي يقدمها المفاوض.
* بلبل الأمازون طلب فك الارتباط لرغبته في الرحيل، وكانت تكاليف إنشاء الاستديو المنزلي أكبر عقبة تعوق التفاهم.
* * *
* الإدارة على موعد قادم مع إزعاج جديد وصداع مزمن جراء التعاقد الأخير. فاللاعب الجديد ليس سوى نسخة أخرى مطورة من لاعب مزعج رافق التخلص منه ضجة كبيرة.
* * *
* حالات الخذلان التي تكررت من أكثر من نجم الموسمين الماضيين بحاجة إلى وقفة صارمة وحازمة لإيقاف كل لاعب عند حده، ليستوعب معنى احترام النادي وجماهيره.
* رفضت إدارة النادي ابتزاز اللاعب الأجنبي وسمحت له بالرحيل، بعد أن استجابت له في وقت سابق وحسنت عقده، ولكنه غير وفي. وأحسنت الإدارة بموقفها عندما تخلت عنه.
* * *
* التخلص من عقود اللاعبين السابقين الذين استنزفوا خزينة النادي دون أي مردود لازال يشكل أكبر تحدٍّ أمام الإدارة، فعقودهم تشترط دفع كامل المستحقات حتى نهايتها، وهي مكلفة وتبحث الإدارة عن مصدر يتحمل تلك التكاليف.
* * *
* إدارة النادي في حرج كبير بين قرب بدء المعسكر الخارجي وعدم وجود جهاز فني, لذلك هي تواصل العمل من أجل إنهاء التعاقد مع مدرب بأسرع وقت، وأكثر ما تخشاه جماهير النادي أن يشوب التعاقد ارتجالية في الاختيار بسبب ضيق الوقت.
* * *
* بدأوا يتقاذفون تهم السمسرة فيما بينهم. وهم بارعون في اكتشاف تلك الممارسات كونهم متخصصين في تلك الأعمال حتى ولو تخفوا وراء مسميات وهمية مثل إداري، إعلامي، مشجع.
* * *
* العقد وقعه المسؤول المفوض، ولكنه أصر على الوقوف بين الطرفين من أجل الصورة.
* * *
* دعم الإدارة لقرار المدرب بإبعاد الثلاثي يحسب لها، ويؤكد ثقتها في المدرب، واتفاقها مع رأيه بضرورة إبعاد كل من يتسبب في إفساد العمل المنظم.