«الجزيرة» - حمود المطيري:
ناشد الأستاذ عبدالعزيز المسلم، رئيس نادي الرائد الأسبق، سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بالالتفات لواقع مستقبل النادي الإداري، معتبرا أن عميد أندية القصيم يستحق وضعاً أفضل في ظل الدعم الحكومي والنقلة الكروية الرياضية التي تعم جميع الأندية والرياضيين.
وأكد المسلم الذي يعد أحد أهم الشخصيات التاريخية بنادي الرائد في حديث خاص لـ»الجزيرة» أن سمو وزير الرياضة حريص كل الحرص على تذليل الصعاب وتهيئة البيئة الرياضية لكل الأندية وهو الأمر المحفز لمناشدته بالنظر لحال نادي الرائد الذي افتقد عنفوانه وجماهيره وكذلك إعلامه وأصبح في وضع فني وإداري سيء وفقا للنتائج الفنية وكذلك التقهقر الإداري المتهلهل من عام لآخر حتى أصبح البقاء بدوري المحترفين هو الإنجاز الموسمي لسفير القصيم!
وأضاف «نعم الأندية في الطريق للخصخصة والأعضاء الشرفيون في الطريق للانزواء من خارطة المسئولية بعد أن كانت بصماتهم مضيئة في دعم الأندية، ونحن ندرك ذلك لكن الأندية الشعبية ذات القاعدة الجماهيرية لا يمكن أن يتم الصمت على اندثارها كحال نادي الرائد والمسئولية علينا كمحبين وعشاق وعاملين سابقا بالنادي أن نوصل رسالتنا للمسئول القائد للمنظومة الرياضية سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي، ولا نشك بحرصه واهتمامه لتعديل مسار نادينا وذلك بإتاحة الفرصة للدماء الجديدة لإحياء النادي وفق استراتيجية مختلفة بعد أن أخذ الرئيس الحالي الأخ العزيز فهد المطوع فرصته الزمنية الطويلة ولم يعد لديه ما يمكن أن يقدمه سوى إنجاز الفرح بالبقاء بالدوري قبل انتهاء الموسم بجولة أو جولتين..!
وزاد «الوضع سيء للغاية والأمور غير واضحة المعالم حتى اللحظة وكأن عشر سنوات من قيادة الأخ فهد المطوع للنادي غير كافية لتقييم الواقع وما نطالب به كمحبين هو أن نجد مساندة من وزارة الرياضة لتحقيق مستقبل أفضل لنادينا ولا أعتقد أن هذا المطلب يزعج أحداً إلا من يسره رؤية رائد التحدي بهذا الوضع غير الجيد ليس في كرة القدم فقط بل كمنظومة لا ترتقي لأن تدخل عالم التغير الحالي وذلك بسبب عدم قدرة العقلية الإدارية واستجابتها الفعلية للتغير وأقصد هنا العمل الإداري والتخطيط والخبرات اللازمة دون التطرق لانتقادات شخصية هي ليست من صميم المناشدة فيظل الاخ المحترم فهد المطوع أحد رجالات الرائد له الاحترام والتقدير لكن نادينا ومصالحه تحتم علينا المصارحة وعدم المجاملة وايصال الصوت بكل أدب، فذوبان نادي مثل الرائد بشعبيته الجارفة مقلق جدا لمستقبل جمالية اللعبة بالمنطقة واضمحلال شغف الحضور الجماهيري الذي للأسف أصبح واضحا كالشمس بسبب سوء إداري مكشوف لا يتناسب مع تاريخ وعراقة النادي».