يعقوب المطير

أسدل الستار على انتخابات الأندية الأربعة «الهلال- الاتحاد - النصر- الأهلي» لانتخاب مجالس الأندية للمؤسسات غير الربحية ، بحيث تمت تزكية القوائم الثلاث التابعة لأندية الهلال والاتحاد والأهلي دون خوض الجمعية الانتخابية والاقتراع بحيث فازت قائمة الأستاذ فهد بن نافل لمجلس إدارة مؤسسة الهلال غير الربحية، وكذلك فازت قائمة الأستاذ أنمار الحائلي لمجلس إدارة مؤسسة الاتحاد غير الربحية، وأيضاً فازت قائمة الأستاذ خالد الغامدي لمؤسسة الأهلي غير الربحية، بينما خاضت قائمتان تابعتان لمؤسسة النصر غير الربحية الجمعية الانتخابية، بحيث فازت قائمة الأستاذ مسلي آل معمر برئاسة مجلس مؤسسة النصر غير الربحية.

لقد أقيمت انتخابات الأندية الأربعة هذه المرة وفق جدول وبرنامج زمني موحد لتسع مراحل جرت فيها العملية الانتخابية بطريقة انسيابية وبلا مشاكل، وذلك باستخدام التقنية بحيث يسمح للأعضاء التقديم على العضويات للمؤسسة الرياضية غير الربحية والتسجيل عبر المنصة الإلكترونية، وكذلك التقدم للترشح لرئاسة مجالس الأندية غير الربحية عبر المنصة الإلكترونية التابعة لوزارة الرياضة، وكذلك خوض الجمعية الانتخابية واختيار القائمة لرئاسة مجلس إدارة المؤسسة الرياضية غير الربحية عبر المنصة الإلكترونية، وذلك لأول مرة في انتخابات الأندية الرياضية السعودية أن تجري انتخابات للأندية باستخدام التقنية - بلا ورق- والاستغناء عن الطريقة التقليدية القديمة «الورقية»، تضمن حوكمة العملية الانتخابية والشفافية والوضوح والنزاهة لكافة الأعضاء والمرشحين والناخبين وضمان تجنب تضارب المصالح ومحاربة الممارسة غير القانونية في الانتخابات من بعض المرشحين والناخبين كما يحدث في عالم الرياضة على مستوى العالم، لذلك نجحت وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية بامتياز في انتخابات الأندية الرياضية.

وحتى في مرحلة الطعون، إذ إن بعض القوائم المرشحة قدمت طعوناً إلى لجنة الطعون والمخالفات وهي لجنة تنظر في الطعون المقدمة من المرشحين والناخبين، وهذا حق قانوني و إجراء قانوني صحيح وممارسة ديمقراطية صحيحة في انتخابات الأندية تعطي مؤشراً إيجابياً على قوة ومتانة حوكمة العملية الانتخابية وإبراز الشفافية والإفصاح والوضوح والنزاهة ومدى تطبيق اللوائح الجديدة التي تم اعتمادها من أجل خوض هذه الانتخابات.

نجاح جديد يضاف إلى النجاحات المتتالية لوزارة الرياضة السعودية التي أصبحت حديث وسائل الإعلام العالمية ومدى مساهمتها في تطوير الرياضة السعودية ورفع مستوى التنمية في صناعة الرياضة، وهذا جزء من المشروع السعودي القادم.