خاص - «الجزيرة»:
قبل ما يقرب من الـ44 عاماً، أزاح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع طريق الرياض - سدير - القصيم الذي افتتح في الأول من مايو عام 1986م في حفل حضرته «الجزيرة» وغطت تفاصيله في صفحات تعيد نشرها اليوم، وبعد أن وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتسميته «بطريق الملك فهد» ليكون امتداداً للجزء الواقع في مدينة الرياض، تأكيداً لدور الملك فهد رحمه الله في دعم قطاع الطرق والنجاحات التي تحققت في عهده.
ومما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- خلال افتتاحه الطريق: «إن الطرق الحديثة لم تقم من أجل الرفاهية فحسب، بل كانت عاملاً هاماً ومساعداً في إنجاز خطط التنمية وربط البلاد ببعضها البعض».
تفاصيل أوفى عن تفضله رحمه الله بافتتاح هذا الطريق تطالعونها في عدد اليوم الذي يعيد نشر تغطية «الجزيرة» لافتتاح هذا الطريق احتفاءً بإطلاق المسمى الجديد: «طريق الملك فهد» وعرفاناً لدور الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-.