سادت حالة من الاستهجان والغضب في الشارع الكندي من مختلف الأديان والطوائف بعدما أقرت كندا إدراج منهج خاص بتدريس (المثلية الجنسية) وقد رفعت الشعارات واللافتات من قبل المتظاهرين الذين عبروا عن غضبهم وامتعاضهم وكانت إحدى تلك العبارات التي تم رفعت من قبل المسلمين والمسيحيين أمام المدارس (اتركوا أطفالنا وحدهم) أي لا تزرعون سمومكم وأهدافكم القذرة في نفوس أبنائنا وبناتنا.
لكي نفهم الغرض الأهم من دعم المثلية (الشذوذ) الجنسي علينا أولا الإجابة على السؤال التالي:
ما هي علاقة عدد سكان الأرض بدعم المثلية الجنسية؟
دعني أجب عزيزي القارئ: وصل عدد سكان الأرض تقريبا 8 مليارات إنسان يعيش على كوكب الأرض وهذا الأمر يشكل خطرا كبيرا على موارد الأرض وكذلك يهدد احتياجات الغذاء والطاقة كما أنه يعتبر خطرا على المناخ بشكل عام هذا ما قاله مبعوث الأمم المتحدة للمناخ جون كيري ثم أردف قائلا: «علينا معرفة كيفية التعامل مع قضية الاستدامة وعدد الأشخاص الذين يتعين علينا الاعتناء بهم على الكوكب» هذا الحديث يحمل الكثير من الوحشية واللا إنسانية وبوجهة نظري أراه قصورا ذهنيا وجهلا عارما أختزله «جون كيري» في بضع كلمات تفوه بها ولعل هناك الكثير من هم على شاكلته.
وفي المقابل إن دعم المثلية الجنسية جاءت لتحقق ذات الهدف المنشود لتقليل أعداد سكان الأرض بانتفاء التكاثر والتزاوج بين البشر لغرس أهدافها وتطلعاتها الاقتصادية،
وفي الأيام القليلة الماضية منع فيلم ((سبايدرمان)) من العرض في جميع دور السينما في أغلب الدول العربية وكانت المملكة العربية السعودية أولى تلك الدول التي منعت عرض الفيلم لاحتوائية على مشاهد تدعون لحماية الأطفال المتحولين جنسيا، فمن الأهمية بمكان التصدي لمثل هذه الأفلام التي تسعى لنشر ثقافة الشذوذ بين المجتمعات تحت عناوين براقة وخادعة كالحرية والحقوق وهذه بحد ذاتها فقاعات أطلقوها لتلقى رواجا بين الناس وهي في حقيقة الأمر تعتبر أداء لتدمير الفطرة الإنسانية السليمة وبصريح العبارة إنها الجائحة الأكثر خطرا على حياة الإنسان،
أخيرا يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك الخطر الذي يهدد مجتمعاتنا العربية والإسلامية، يجب تفعيل دور الإعلام في نشر التوعية النفسية والصحية وتبين خطر هذه الممارسات (الشاذة) على الفرد والمجتمع من خلال الوسائل المتاحة والعمل على إنتاج العديد من الأفلام التوعوية للحد من هذه الظاهرة التي باتت تنتشر كالنار في الهشيم.
** **
@Alihassoun3