«الجزيرة» - المحليات:
أكد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، جاهزية الكوادر الوطنية والتقنيات المتطورة التي ستضمن جودة الأوساط البيئية «الهواء والتربة والماء» لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، والمطارات والطرق السريعة المحيطة بها.
من جهته، أوضح سعد المطرفي، المتحدث الرسمي باسم المركز، أن أعمال المركز الرقابية لحماية الأوساط البيئة ضمن النطاق الجغرافي لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، انطلقت منذ عشرة أيام بجولات تفتيشية، قدم فيها منسوبو المركز تقارير يومية تضمن جودة الهواء والماء والتربة، بالإضافة إلى زيارات يومية للمنشآت ذات الأثر البيئي المرتبطة بموسم الحج. وأضاف المطرفي أن المركز اختبر كفاءة محطات قياس جودة الهواء وقياس الضوضاء، مشيرًا إلى أن هذه المؤشرات سيستمر المركز بالإعلان عنها بشكل يومي أثناء موسم الحج، مع إرشادات توعوية بعدة لغات، حرصاً على سلامة وصحة الحجاج أثناء أداء المناسك.
وبيّن المتحدث باسم المركز، جاهزية رعاية العملاء عبر رقم البلاغات البيئية 988 للتعامل مع أي حالات بيئية قد تعكر صفو أو سلامة الحجاج -لا سمح الله-. ويعتزم المركز إجراء 1350 زيارة تفتيشية خلال موسم الحج على مواقع ومنشآت في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، من أجل التأكد من جودة الهواء وحماية ومراقبة المصادر المائية والمحافظة على التربة من التلوث، فيما سيتم رصد مستويات الضوضاء، لأول مرة في موسم الحج من أجل ضبط ورصد مستويات الضوضاء للحفاظ على بيئة هادئة ومريحة للحجاج خلال فترة الحج.
وسيعزز المركز هذا العام تواجده من خلال تقييم 100 مرفق مرخص من قبل الجهات الحكومية خلال موسم الحج، يراجع خلالها الأداء البيئي لهذه المرافق، وفقاً للضوابط الصارمة للجودة والسلامة البيئية، لضمان التزامهم بالمعايير المحددة، كما سيتم تقديم استبيانات استطلاع رأي لضيوف الرحمن، يقاس من خلالها رضاهم عن الأوساط البيئية، وجودتها أثناء تأدية مناسكهم.