«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أسماء الشركات المؤهلة للمشاركة في المنافسة على تراخيص الاستكشاف التعديني في مواقع أم حديد وبئر عمق وجبل الصهايبة، التي تضم عددًا من خامات النحاس والزنك والذهب والفضة والرصاص.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح أنّ الشركات الجديدة المؤهلة للمنافسة على رخص الكشف للمواقع الثلاثة هي: رويال مايننغ جروب، شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، شركة، المصانع الكبرى للتعدين (اماك)، شركة اندين بريشوس ميتلز، شركة انيرجي ترانزشن مانيرلز، شركة ستيبي قولد، شركة لوتس قولد، شركة موارد للتعدين، تحالف شركة الارا السعودية فينشرز وشركة التسنيم القابضة وشركة ساوث ويست بيناكيل، تحالف شركة سمو القابضة وشركة كويا سيلفر, بالإضافة إلى الشركات المتأهلة مسبقاً وفق أنظمة الوزارة وهي: شركة باريك قولد تي7 المحدودة، وشركة إي آر جي العربية المحدودة، يالمادين المحدودة، وشركة بانورو مانيرلز ليميتد، (وتحالف شركة الذهب والمعادن المحدودة، وشركة عبدالرحمن سعد الراشد وأولاده(أرتار)، وتحالف شركة عجلان وإخوانه للتعدين، وشركة نورين للتعدين، وتحالف رويال رود، وشركة إم إس بي القابضة. وبين أن موقع بئر عمق الواقع في منطقة المدينة المنورة يغطي مساحة 187 كيلومترًا مربعًا، ويحتوي على خامات النحاس والزنك، فيما يضم موقع أم حديد الواقع في منطقة الرياض على مساحة 246 كيلومترًا مربعًا خامات من الفضة والرصاص والزنك والنحاس، بالإضافة إلى موقع جبل الصهايبة الذي يقع في منطقة عسير على مساحة 283 كيلومترًا مربعًا ويضم عددًا من خامات الزنك والرصاص والنحاس.
وأشار الجراح إلى أنّ الإعلان عن أسماء المتنافسين المؤهلين للحصول على رخص الكشف في هذه المواقع يمثل نهاية المرحلة الأولى من عملية المنافسة، وسيتم الاستمرار باستقبال العروض من المتنافسين المتأهلين حتى شهر يوليو 2023 القادم، ومن المخطط الإعلان عن الشركات الفائزة في شهر أغسطس 2023 .
وسيتعين على المتنافسين المؤهلين في المرحلة المقبلة تقديم برامج العمل والقدرة الفنية وإضافة برامج الابتكار التقنية في المواقع وتقديم خطط الأثر البيئية والاجتماعية التي تشمل نسب التوظيف والشراء المحلي من المناطق المجاورة للمواقع بما يسهم في نمو هذه المناطق. ويأتي طرح المنافسات على رخص الكشف التعدينية في إطار جهود المملكة ضمن مبادرة الاستكشاف المسرع التي أعلنت عنها وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية في وقت سابق من العام الماضي، والهادفة إلى استغلال الثروات المعدنية في المملكة، وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي.