علي الزهراني (السعلي)
إلى نادي الباحة الأدبي مع التحية والسلام
وأنتم تحتفلون بهذا المنجز الذي أثار القاصي والداني إعجابا وهو في الحقيقة واقع لا مجرد نعيق غراب ولا يدعو استغرابا!
آسف على العبارة إن بقيت في الخاطر تتعب وتحجل وإن كتبت وسُمعِت تخجل!
ها فهمتم مني هذا من شانه أما من شان غيره، فالنادي وحسن هم عماد الثقافة والأدب في الباحة مثل الورود فوق سفح جبلٍ فوَاحة…
كل العرب تقول مقولة غدت مضرب الأمثال وتتناقلها الركبان مفادها ( إن جاء اسم الباحة يأتي مباشرة إلى أذهانهم ثلاثا من ثلاثا:
أمير وإمارة وحسن.
أمير حسام كجبال السروات الشامخات فهو مثقف بطيبة كل إنسان
وإمارة كمبنى ضخم وفنّان
وشاعر اسمه حسن الحرف والمظهر والمخبر
أديب سامق على السطر هتان وفتان)
هذا النادي قدّم في مشهدنا الثقافي ستة ملتقيات ثقافية وأدبية متخصصة.. هذه هي يا باحة التميّز في الرواية العربية، وكذلك نثر خمسة مهرجانات نقدا، شِعْرا، قصة مسرحا، رواية والقادم حبلى بالمفاجآت وهذا رغم كل شيء من وضع الأندية الأدبية….
وأنتم أيها المثقفون والأدباء بعاصمة الرواية العربية ساحة الإبداع وباحة الفكر تدشنون كتابة عقد في جبين الثقافة يختصر كل إنجازات النادي الأدبي يااااه عشر سنوات سِمان بالخير والأدب وغيث الجواهر المتلألئة تشعّ الناظرين والقارئين محليا وعربيا….
أنا بجدة عسى الله يسقى أهلها بالغيث العميم معبأة من مطر الباحة زخّات زخّات هنّان هنّان… فتنثر الورد والبرد.
ليتني يا رفاق كنت معكم كنت أسمع صوت الأمير ثقاقة وحروف الشعر حسنةً من حسن الفؤاد وأنخت مطايا روايتي حكاية كيد عند سدّة باب قاعة العنقري.
ليتني يا رفاق معكم وأرشف عطر حروفك.
مبارك مبارك يا رفاق الحروف وتوأم الكلمات الرنّانة المصقولة بالألماس ذهبا معكم وبينكم والسلام عليكم.
سطر وفاصلة
قولي حبيبتي عِدّ أسباب
أولا لأني أعشقك وأنت تهربين
ثانيا أهواك وعند محطة الحب للأسف
تغادرين
ثالثا حاولت أن يلتقي نبضي بنبضك
كتوأمين وكالعادة ارتحلت رغم أني
فوق غيمات اللقاء باقٍ فوكزتني
وأنتِ تضحكين
يكفي لا لا يا شبية الماء
رابعا غرقت في بحر حسنك
وأدرت ظهرك لي هناك
تسبحين