سليمان الجعيلان
هل ستستمر الانهزامية الإدارية بقيادة فهد بن نافل أمام بعض القرارات القاسية والتعسفية ضد الهلال؟! وهل ستبقى السلبية الإدارية بقيادة فهد بن نافل في عدم الدفاع عن حقوق الهلال؟! وهل ستواصل الإدارة الهلالية بقيادة فهد بن نافل في فشل اختيارات الأجهزة التدريبية وفي تأخير قرارات التعامل مع الأخطاء الفنية؟! وهل تداوم الإدارة الهلالية بقيادة ابن نافل على سوء التعاقدات الأجنبية وفي تحديد احتياجات الفريق الفعلية؟! وهل ستظل الأخطاء الإدارية بقيادة فهد بن نافل في التساهل والتهاون أمام تجاوزات بعض اللاعبين وفي عدم تطبيق العقوبات الانضباطية؟! وهل تتابع الإدارة الهلالية بقيادة فهد بن نافل تغييب الأصوات الإدارية الرسمية عن الظهور عبر الوسائل الإعلامية وتبني القضايا الهلالية؟!.. هذه الأسئلة والاستفسارات يفترض أن يضعها بين عينيه وفي ذهنه مرشح إدارة نادي الهلال فهد بن نافل الذي أعاد ترشيح نفسه لرئاسة الهلال لفترة ثانية وبعد فترة أولى حققت فيها إدارة ابن نافل العديد من النجاحات الإدارية والمالية والكثير من البطولات والإنجازات الكروية ولكن وقعت في بعض السلبيات الإعلامية والملاحظات الإدارية هي ما شوهت وأثرت في عمل إدارة ابن نافل الذي ينتظر منه أن يستفيد من تلك التجربة ويصحح بعض القناعات الخاطئة التي فرضها على أعضاء إدارته وأعني هنا السياسة الإعلامية!!.. وبالمناسبة أستغرب وأتعجب حقيقة أن يتجاهل دور الإعلام شخصية إدارية وعقلية استثمارية مثل فهد بن نافل وألا يعرف أو يعترف بأهمية وضرورة تفعيل دور المركز الإعلامي في سرعة الحضور وقوة الظهور في تبني القضايا الهلالية وإظهار المشكلة الحقيقية في بعض القضايا القانونية والانضباطية التي تضرر منها الهلال كثيراً في السنوات الأخيرة بسبب ضعف الصوت الهلالي الرسمي!!.. باختصار صحيح أن نادي الهلال كسب شخصية مثالية ونموذجية وقيادية وهو فهد بن نافل بعقليته الإدارية وثقافته الهلالية التي تؤمن وتعمل لحاضر ومستقبل نادي الهلال من خلال توقيع العقود الاستثمارية وتحقيق البطولات القارية والوصول للمباراة النهائية في البطولات العالمية هي من صنعت هذه السمعة الرائعة وهذه المكانة العالية عن الزعيم العالمي في وكالات الأنباء العالمية ومواقع الأخبار الأجنبية ولكن هذا لا يعني إغفال أو غض الطرف عن أخطاء ابن نافل الإدارية والإعلامية والفنية ولذلك كل ما ينتظره ويرجوه الكثير من الهلليين وبعد أن قرر فهد بن نافل إعادة انتخابه كرئيس لنادي الهلال لفترة جديدة هو أن يعيد ابن نافل النظر في منهجيته الإدارية وسياسته الإعلامية وقراراته الفنية ليضع حدا لجرأة بعض اللجان على الهلال وتعود هيبة ومهابة الهلال في الميدان والإعلام معاً.