القاهرة - واس:
نوه رئيس البرلمان العربي عادل العسومي بالجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من أجل ترسيخ التعايش والوسطية والتسامح والحوار بين الأديان، مثمناً في هذا السياق الدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي يعد واحداً من أهم المؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان.
جاء ذلك في كلمة العسومي التي ألقاها خلال أعمال المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان الذي عقد بمدينة مراكش المغربية، تحت عنوان «العمل سوياً من أجل مستقبلنا المشترك»، بحضور عدد من رؤساء البرلمانات العربية والدولية، وكذلك عدد من المؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان من مختلف دول العالم.
وشدَّد على أن البرلمان العربي يولي أهمية كبيرة لقضية الحوار بين الأديان، ويعدها المدخل الأساسي لتحقيق التقارب والتفاهم وتعزيز العلاقات بين الشعوب المختلفة، مؤكداً أن قضية تعزيز الحوار بين الأديان أصبحت محل اهتمام كبير لدى شعوب وقادة الدول العربية.
ولفت العسومي الانتباه إلى المبادرة التي دعا إليها خلال مشاركته في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته مدينة بولونيا الإيطالية في سبتمبر عام 2021م، بشأن تأسيس منصة برلمانية عالمية للحوار بين الأديان تتضمن برامج وأنشطة لتأهيل وبناء قدرات البرلمانيين في هذا المجال، مؤكداً أن ثقافة الحوار والتسامح، لا تعني بأي حال من الأحوال تقبل الإساءة إلى الأديان ورموزها المقدسة.