كم لهذا الجسد البشري من معجزات لا يمكن أن تتنبأ بها أو حتى تتخيُلِها.
فعندما يعيش لحظات من الفخر ومن الانتماء والحب اللا متناه والسعادة منقطعة النظير تتسرَّع ضرباته وتسيطر عليه موجة من الضحك لغير مبرر.
لأنها لحظة لا يمكن تجاوزها إلا وقد استولت على وجدانك لتعبر عن مدى ما فيها من حب وفخر وسعادة وهذه الصورة المتجانسة من المشاعر والأحاسيس التي أراد أولئك الطلاب وطالبات المشاركين في تجارب جاذبية البيئة الصغرى بضحكاتهم وابتسامتهم, في جميع إدارة التعليم في هذا الوطن الحبيب إيصالها لنا لنعيش معهم أجمل وأعظم خطوة اتخذتها وزارة التعليم في تاريخها الحاضر.
كيف لا ونحن بجمع قطاعاتنا نشارك وطننا فخره في رواد الفضاء السعوديين.
كيف لا ونحن نشاهد اسم وطننا يجلل عاليا في الفضاء عبر كل المحطات وصغار اليوم وأمل الغد يطرحون أسئلتهم في كل ما يتعلق بهذا العلم الذي كان فيما مضي علم غامض واليوم هو واقع نشارك في صنعه.
وهنا تقف العبارات عاجزة أن تشكر أو تثمّن أو تقدّر هذه الجهود التي قام بها منسقين ومنسقات ومدربين ومدربات برنامج (تجارب جاذبية البيئة الصغرى) وإدارة النشاط في وزارة التعليم.
برنامج رسم في قلوبنا أجمل لوحة عن مستقبل هذا الوطن الفريد الشامخ العزيز المملكة العربية السعودية، وذلك بعدة نقاط:
1- إجراء تجارب متزامنة مع إنجاز وطني فريد.
2- تعزيز مبدأ الولاء لهذا الوطن وقيادته العظيمة.
3- تنمية المهارات البحثية لدى طلاب المراحل الأولية في التعليم ولك أن تتخيل ماذا يعني ذلك في تكوين جيل عالم محب للعلم والبحث العلمي؟
4- تعزيز دور المؤسسات والإدارات التعليمية في المنجزات الوطنية والمشاركة بها.
5- تأكيد مبدأ الجسد الواحد في جميع مؤسسات المملكة العربية السعودية.
6- فتح آفاق الفكر في علوم هي من ستشكّل مستقبل البشرية واختيار مقاعد متقدمة لهذا الوطن العظيم في تلك العلوم.
لذلك سيظل هذا النداء خالد خلود الحياة.
سارعي للمجد والعليا
مجدي لخالق السماء
وارفع الخفاق أخضر
يحمل النور المسطر
رددي الله أكبر يا موطني
موطني عشت فخر المسلمين
عاش الملك: للعلم والوطن
** **
@1428-mona