إيمان الدبيّان
رشوفي اليوم قطرات من قلمي بعيداً عن نمط المقال المعتاد، وقريباً من رأي قد تكره مضمونه أو تحب مدلوله وإعجابك به يزداد، أو تصمت في حياد، هاك القطرات منثورة وفي الزاوية بعبيرها منشورة:
نعمة الوطن نعمة عظيمة وقيمة ثمينة، أمناً واقتصاداً وتطوراً وتقدماً وإنجازاً وقيادةً وسيادةً وتلاحما، الوطن هوية، وروح سعودية، نستشعرها في عملنا وعلمنا، وحبنا ومجتمعنا وكل مجالات حياتنا.
النقد الهادف مطلوب، والانتقاد الساخط مرفوض.
قبل أن تؤمِّنوا لأولادكم أثمن العلامات التجارية ملبساً ومركباً ومأكلاً وإن كانت نعمة يحق لنا أن نحدث بها وعنها، يجب ألا ننسى تأمين فكرهم وعقلهم وتوجههم وثقافتهم بأهم القيم وأجمل الشيم.
جسدك، عقلك، أمانة بين يديك فلا تجعلهما أرخص ما لديك.
الوالدان مفتاح بوابة التوفيق نضيع حتماً عندما نفقده، وتغلق كل المنافذ عندما لا نملكه.
الدين تعامل، والعقيدة تكامل، والإنسان بشر يخطئ ويذنب ويتمتع وينعم فلا تجلد ذاتك معتقداً أنك كامل.
السلام الداخلي مرآة تعكس مضمونك للعالم الخارجي.
نسمع أذاهم، ويلحقنا ضرر من أفعالهم، ونقرأ إيحاءاتهم، وكثيراً من إسقاطاتهم ونكتفي برفع قضايانا لمحكمة السماء ونرى العدالة حقاً من أعدل قضاء.
الأنثى التي تعطي بلا مقابل عندما ترحل لا تتنازل ولكل شيء تتجاهل وتحرق بابتسامة غاضبة قلبها الذي كان للحب يقاتل.
الحب أجمل وأقدس المشاعر، محرابه لا يُدنس، وقبلته تُؤنس، الكسر فيه لا يجبر، والقهر معه لا يغفر.
آخر القطرات:
لا تجادل حاقداً، ولا تعاتب حاسداً، ولا تقف في الحياة جامدا.