عبَّر عددٌ من الرياضيين عن سعادتهم بقرار مشروع تخصيص الأندية، حيث رفع رئيس نادي أبها الدكتور أحمد الحديثي باسمه وإنابة عن منسوبي النادي الشكر والتقدير والعرفان للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بمناسبة إطلاق سموه مشروع الاستثمار الرياضي والتخصيص للأندية الرياضية.

وقال الحديثي: إن إعلان هذا المشروع الرياضي الكبير يأتي وفق تطلعات القيادة الرشيدة لرؤية المملكة العربية السعودية (2030) في مجال القطاع الرياضي لإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار الرياضي، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة في الأندية الرياضية، وكذلك تطوير البنية التحتية لتقديم أفضل الخدمات.

وأضاف: إن هذا الدعم غير المحدود من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله - لمواصلة تحقيق قفزات نوعية في مجال الرياضة السعودية عامة، وكرة القدم بشكل خاص.

كما أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها الأستاذ حسن بن معجب الحويزي بإطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية خاصة بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 بالقطاع الرياضي في المملكة، موضحاً أن المشروع يستهدف بناء قطاع رياضي فعَّال مما يحفز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في التنمية الشاملة، ويحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة.

مضيفاً: يتضمن المشروع في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين؛ أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءًا من الربع الأخير من عام 2023م، حيث يقوم المشروع على ثلاثة أهداف إستراتيجية، تتمثَّل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصاد رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور.

واختتم الحويزي تصريحه مؤكداً على أن المملكة قد اتخذت العديد من القرارات المهمة والحاسمة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأندية الرياضية تأكيداً جديداً على الدعم والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة - أيَّدها الله- بالقطاع الرياضي، ومنحه الكثير من التميز والنجاح والتفوق مما يحقق التنوع الاقتصادي الشامل.

كما أعرب رئيس مجلس إدارة نادي الصقور بمنطقة تبوك الدكتور عبدالله البوق، عن فخرهم وسعادتهم بإطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليِّ العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله- مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، الذي تضمَّنَت المرحلة الأولى منه نادي الصقور، وأعلن عن تخصيصه لشركة نيوم.

وعدَّ الدكتور البوق هذا المشروع فرصة ذهبية لبناء قطاع رياضي نشط وفعَّال بمنطقة تبوك، ونقلة نوعية للرياضة والرياضيين بالمنطقة، الأمر الذي يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وبناتها في مختلف مناطق المملكة، وتمكينهم للإسهام في تنمية جميع القطاعات بشكل عام، والرياضية بشكل خاص، بما يحقق التميز المنشود لأنديتنا الوطنية والممارسين على الأصعدة كافة.

كما نوَّه الرئيس التنفيذي بنادي أحد سعود بن سعد الحربي، بالمشروع الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - المعني بالاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، إذْ يأتي ضمن الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المعنية بالقطاع الرياضي، وبما يضمن تنمية حقيقية للرياضة السعودية يمكنها من مقارعة جميع المسابقات العالمية في المستقبل القريب.

وبيَّن أن الخصخصة للأندية الرياضية أصبحت حقيقة بعد أن كانت حلمًا، وباتت خطوة جادة لنقل رياضة الوطن إلى مصاف المنافسات العالمية، وفي القريب سنكون -بمشيئة الله- ضمن أفضل 10 دوريات كرة قدم بالعالم وفق الآلية التي سيتم التخطيط لها مستقبلاً.

من جانبه، أكد عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام بجامعة أم القرى (اللاعب السابق بنادي الوحدة) حاتم خيمي، أن الرياضة السعودية تشهد قفزات نوعية بشكل متسارع جدًّا، وذلك من خلال اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - من خلال رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى النقلة التنموية النوعية للرياضة السعودية، التي تحتاج إلى إعلام رياضي متطور وحديث يواكب هذه النقلة الرياضية وذي تأثير في نقل الحقيقة المشرقة للرياضة في جميع الألعاب المختلفة، والبعد عن التعصب الرياضي، وكل ما يثير هذا التعصب، عبر عمل إعلامي منظم يكمل الصورة الجميلة لرياضة الوطن بالشكل الصحيح.

بدوره، ثمَّن رئيس نادي العين الرياضي حسن بن دباج الزهراني، إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، عادًّا المشروع خطوة ستسهم في دعم البيئة الرياضية بشكل عام لتحقيق طموحات القطاع الرياضي، مشيرًا إلى مقدرة الخصخصة في تشجيع المستثمرين والشركات على التوسع في الاستثمار بالقطاع الرياضي والأندية الرياضية في الدوريات المختلفة، وسيتيح الفرصة لقطاع الأعمال الخاص لعقد الشراكات والاتفاقيات في مختلف الرياضات، إلى جانب توسيع قاعدة الممارسين للرياضات نحو صناعة البطل الأولمبي، أحد أبرز المستهدفات الرياضية في رؤية المملكة 2030.