* يعد يوم الاثنين 5 يونيو 2023 يوماً عظيماً في تاريخ الحركة الرياضية السعودية، حيث أعلن سمو ولي العهد حفظه الله مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة. وسينقل هذا المشروع الأندية السعودية نقلة تطويرية كبرى، إدارياً ومالياً ورياضياً، ويرفع مداخيل الأندية وموارد اتحاد الكرة ورابطة المحترفين إلى أرقام خيالية. وقد أحدثت هذه الخطوة أصداء واسعة محلياً ودولياً وتناولتها وكالات الأنباء العالمية.
* * *
* الوصول بالدوري السعودي لقائمة أفضل (10) دوريات في العالم لم يعد حلماً، بل أصبح واقعاً بعد مشروع الاستثمار والخصخصة، والخطوات نحو هذا الواقع أصبحت جادة، وقريبة جداً من التحقق.
* * *
* مشروع الاستثمار والتخصيص يتطلب تغييراً جذرياً في طبيعة الأداء والنسق العام للأداء في الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين ولجانها. فالأساليب السابقة لم تعد متوافقة مع النقلة النوعية الجديدة، فالاتحاد والرابطة يجب أن يكونا في مقدمة التطوير والتغيير.
* * *
* استحواذ شركة ارامكو على نادي القادسية سيكون أثره واضحاً وبشكل عاجل نظراً لخبرات الشركة المتميزة في الإدارة، ومعاييرها العالية في الأداء. وربما نرى الفريق الكروي ضمن دوري روشن الموسم بعد المقبل.
* * *
* نادي الشباب سيكون له نصيبه في مشروع الاستثمار والخصخصة في المرحلة القادمة، فهو نادٍ له قيمته ووزنه في الحركة الرياضية السعودية. فهو أكثر نادٍ يحقق استثمارات وموارد في الأندية السعودية بعد الهلال.
* * *
* اعلان مشروع الاستثمار والخصخصة سيقرب الأندية الكبرى من امتلاك ملاعب ضخمة خاصة بها بسعات جماهيرية عالية. وهذا حلم كل نادٍ، وحلم الجماهير الرياضية بأن ترى ملاعب متطورة تشاهد فيها مباريات فرقها المفضلة بكل متعة وراحة.