«الجزيرة» - طارق العبودي:
أعلن سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن تحويل أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي إلى شركات، ونقل ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وكذلك نقل ملكية نادي القادسية إلى شركة أرامكو، ونقل ملكية نادي الدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية ونادي العلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا ونقل ملكية نادي الصقور إلى شركة نيوم.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الخاص بتخصيص الأندية الرياضية الذي عقد أمس وحضره عدد من قيادات وزارة الرياضة ورؤساء مجالس الأندية وحظي بتغطية إعلامية واسعة.
وأشار سموه إلى أن مجالس إدارات شركات أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي ستتكون من 5 أعضاء يعينهم صندوق الاستثمارات وعضوين يتم ترشيحهم من المؤسسة غير الربحية، مشيرا إلى أن أصوات الأعضاء الداعمين ستنتقل إلى المؤسسة غير الربحية التي تملك 25% من النادي.
وأكد أن الهدف وبدعم كبير ومباشر من القيادة هو الوصول بالدوري السعودي إلى أفضل 10 مسابقات عالمية، مفيداً بأن الدعم الحكومي مستمر لجميع الأندية.
وأضاف: قبل إطلاق المشروع اتخذنا كل الإجراءات النظامية والقانونية التي تضمن نزاهة المنافسة.وأوضح وزير الرياضة إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن خطة لتطوير البنى التحتية في قطاع الرياضة.
وطمأن الفيصل الجماهير الرياضية بأنه لن يكون هناك ارتفاع في أسعار تذاكر مباريات الأندية المخصصة، بل ستطرح بأسعار مناسبة.
يأتي إعلان سمو وزير الرياضة عن هذه الخطوة ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلقه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وذلك بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي.
نائب محافظ صندوق الاستثمارات: الرياضة أحد القطاعات الاستراتيجية للصندوق
من جانبه قال يزيد الحميد نائب محافظ صندوق الاستثمارات: القطاع الرياضي يعد أحد القطاعات الاستراتيجية التي ركزت عليها استراتيجية الصندوق، والعمل على تأسيس بنى تحتية رياضية كالقدية وغيرها، مشيراً الى أن دور الصندوق يهدف من خلال الاستثمار في هذه القطاعات الواعدة إلى تطويرها وتحويلها إلى قطاعات جاذبة للاستثمار.
وأضاف: بقيادة سمو ولي العهد نعد جماهير الأندية الأربعة بمستقبل نفخر به،والصندوق مدرك تماما لحجم هذه المسؤولية وأهميتها وتطلعات الجمهور الرياضي بشكل عام، وجماهير الأندية الأربعة بشكل خاص.
يُذكر أن تخصيص الأندية الأربعة سيتيح فرصاً متنوعة لقطاع الأعمال لعقد الشراكات والاتفاقيات والرعايات في مختلف الرياضات بما يعزز من إمكانياتها وبما يسهم في توفير فرص تنموية وتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي.