في كل مكان في العالم، يرتبط التدخين بقصة حزينة، مشاكل في دخل الأسرة بسبب ارتفاع سعره، ومريض سرطان بسبب تأثيره السيئ، وشاب تبدو عليه علامات الإرهاق وصعوبة التنفس بسببه، وهكذا حال المئات والآلاف من المدخنين.
لو يعلم المدخن أنه يقتل عائلته قبل نفسه، بما يسمى بالتدخين غير المباشر، حيث إن الشخص الذي يستنشق ما يلفظه المدخن من أنفاس، يتضرر أكثر منه بحسب الدراسات العلمية المثبتة في هذا المجال، وللأسف الكثير من المدخنين يجهلون هذه الحقيقة. وفي هذا اليوم، استغل هذا الحدث العالمي لأوجه رسالة لكل مدخن، أرجوك احفظ مالك وصحتك وصحة من تحب، واجعل قرارك أن لا ينتهي هذا العام إلاّ وقد أقلعت عن هذا السم وابتعدت عن هذا القاتل البطيء الذي يفتك بأكثر من ثمانية ملايين نسمة سنوياً من البشر في مل أنحاء العالم، ونحن المسلمين نعلم أيضاً بحرمته والذنب المترتب على استخدامه، فماذا تنتظر أكثر لتأخذ قرار الإقلاع؟