عززت المملكة منزلتها على خارطة السياحة العالمية، لتصبح إحدى وجهات السياحة الدولية، بعدما حققت مراكز متقدمة في قائمة الدول الأكثر استقبالاً للسياح الدوليين، حيث يواصل المسار السياحي تأكيد نموه المتصاعد، معززاً جاذبية المملكة في قائمة أفضل الوجهات الدولية، بعدما منحت كل الظروف الممكنة للسياح، التي تضمن لهم أرقى درجات الطمأنينة والسعادة، والاستمتاع بأجمل الأجواء على مستوى العالم، وأصبح الجميع يردد: «لا تروح بعيد.. روح السعودية».
أعطى التقرير الدولي الجديد الذي أصدره باروميتر السياحة العالمية لشهر مايو 2023 الصادر عن منظمة السياحة العالمية يتناول أفضل وجهات الدول السياحية العالمية في 2022 وأفضلها من حيث الجاذبية، المملكة في المركز الـ13 عالمياً في هذا المؤشر، والمركز الـ11 على مستوى العالم بالنسبة لمؤشر إيرادات السياحة الدولية، والمركز الـ2 بالنسبة لعدد السياح بـ62 مليون زيارة سياحية في 2022، ما يحسب ترجمة عملية لسحر حسن الضيافة والبشاشة والكرم السعودي الأصيل، التي يتميز بها وطننا العظيم، وانفتاحه على العالم أجمع وترحيبه بالجميع من دون استثناء، كما يؤكد المنزلة الرفيعة العالمية، التي وصل إليها وطننا عالمياً، إذ نجح في تعزيز قطاع السياحة وتطويره من خلال تقديم تجربة سياحية متقدمة لكافة ضيوف وطننا الغالي، من ناحية المنتجعات الترفيهية والوجهات، ما أكسب وطننا ثقة كبيرة بوصفها وجهة من الوجهات المفضلة على المستوى العالمي.
المملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 لا تتنافس إلا مع نفسها، فهي الدولة الأكثر أماناً وأمناً وراحة وسلامة، والأفضل للعيش والعمل في العالم، فهي تدوِّن قصص نجاح عالمية وذلك من خلال منظومة السياحة التي تضم وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحي والهيئة السعودية للسياحة، والتي تتكامل أدوارها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وتحقيق طموحات ومستهدفات القطاع، وستظل عنواناً لبحبوحة العيش والرفاهية والسعادة.
ومن نافلة القول، إن نظرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للمستقبل، وحرص سموه على أن تكون المملكة الأفضل للحياة وللسياحة وللعمل في العالم، ساعدها في الحفاظ على تميزها الإقليمي والعالمي، وجعلها وجهة متميزة ومكاناً جذاباً للزيارة والإقامة والعمل، ليبقى اسم المملكة مقروناً بالسعادة والنماء والتطور والرخاء.