واس - تبوك:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عن فخره واعتزازه بما شاهده في أروقة المباني الجامعية التي دشنها سموه أمس في جامعة تبوك بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان. وقال: «هذا يوم من أيام الفخر والاعتزاز ببلادنا وشبابنا وشاباتنا، وهذا ماكا نت تعنيه رؤية 2030، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتولى إدارتها والسعي عليها ليل نهار سمو ولي عهده الأمين -أيده الله- لتنتج مثل هذه الأمور، وماهو أهم من المباني وخلافها هو مانشاهده من شباب وفتيات سعوديين وسعوديات يعملون بكل ثقة ونجاح في أروقة هذه المباني، وهذا مايسعدنا في يومٍ مثل هذا مليء بالفخر والسعادة، مهنئاً سموه معالي وزير التعليم ومعالي مدير الجامعة على هذا الصرح الكبير الذي يؤكد بأن القادم -بمشيئة الله- أفضل» وكان سموه قد دشّن عددا من مشاريع جامعة تبوك، تجاوز إجمالي تكلفتها الـ232 مليون ريال، حيث كان في استقباله لدى وصوله مبنى كلية الصيدلة الجديد بالجامعة، معالي وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان. وفور وصول سموه دشن مشاريع الجامعة التي شملت مبنى كلية الصيدلة بتكلفة بلغت أكثر من 163 مليون ريال وعلى مساحة تقدر بـ49 ألف متر مربع، ويتسع لـ(3382) طالبا وطالبة،ومباني الخدماتِ المساندةِ، بتكلفة إجمالية قاربت الـ63 مليون ريال وعلى مساحة تقدر بـ17 ألف متر مربع، وتتكون من المبنى الإداري والمكتبة المركزية وعمادةُ شؤونِ الطُلاب ومبنى القاعات الدراسية. كما دشن سمو أمير تبوك مقر كُليةِ السياحةِ والضيافةِ بمحافظةِ الوجه الذي بلغت تكلفته أكثر من 6 ملايين ريال وتم تنفيذه على مساحة تبلغ 6، 700 متر مربع، وُفقَ أعلى المواصفاتِ والمقاييسِ ليتوافق المبنى مع احتياجاتِ الطلابِ والطالبات، وشاهد سموه والحاضرون عرضاً مرئياً عن تلك المشاريع، مستمعاً لشرح عن منظومة تلك المشاريع من معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي وتهدف إلى تهيئة البيئة التعليمية الملائمة لطلاب وطالبات ومنسوبي الجامعة لتحقيق تنمية وطنية مستقبلية شاملة ومتكاملة. فيما اطلع سموه على ما تحويه تلك المباني من فصول ذكية مستمعا لشرح من الطلاب والطالبات حول عملها الذي يهدف إلى تعزيز طرق التدريس والتعلم باستخدام التكنولوجيا الرقمية. وتسلم سمو الأمير فهد بن سلطان فينهاية حفل التدشين هدية تذكارية من معالي وزير التعليم بهذه المناسبة.