يعقوب المطير
من المزعج أن تتصدر بعض المساحات الرياضية في منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» التراشق والشتائم والسب والتحريض وإثارة النعرات القبلية والعنصرية والطائفية والمناطقية والسخرية من التركيبة لمناطق المملكة وهذا ما يحدث من شق للحمة الوطنية عبر بعض الحسابات في «تويتر»، من خلال نشر محتويات تثير الفرقة والتفرقة والتقليل من شأن التركيبة السكانية أو المناطقية، ما هو إلا دليل على خبثها وتآمرها ضده، ولقد سبق التحذير من هذه الحسابات عبر الكثير من المغردين الشرفاء.
مؤسف جدًا أن تُشق لحمة الوطن عبر إثارة النعرات القبلية والعنصرية والطائفية بين أبنائه عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أنها تعد جريمة يحاسب عليها القانون والأنظمة ذات العلاقة.
رأينا توجيهاً كريماً من معالي النائب العام بإحالة شخص متهم بإثارة النعرات القبلية والمناطقية والإساءة إلى إحدى مدن المملكة والعزيزة على وطننا الغالي في إحدى المساحات الرياضية إلى الجهات المختصة للقبض عليه واتخاذ الإجراءات النظامية معه.
وللأسف هذا الشخص المتهم يُزعم أنه إعلامي رياضي ويصدر منه هذه الألفاظ الخادشة والمسيئة والعنصرية المقيتة وهي تلك الظاهرة التي يقاتل عليها الدول العالمية لوأدها من مجتمعاتها المتحضرة وذلك لخطورتها وأبعادها الخطيرة.
هذه المساحات الرياضية أصبحت مكان خصب لتبادل الشتائم والسب والألفاظ العنصرية ، يجب مراقبتها وضبطها حتى لا تفقد السيطرة عليها وتكون مسرحاً لانفلات الأعصاب من خلالها.
بعض المساحات الرياضية أصبحت منبراً للتعصب الرياضي بعدما تخلصنا جزئياً من إعلاميين بعض البرامج الرياضية التلفزيونية وانخفض جزئياً مستوى المحتوى التعصب الرياضي، إلا أنها عادت مع المساحات الرياضية.