«الجزيرة» - الاقتصاد:
أقامت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية «إكسبرو» في مدينة الرياض، ملتقى وحدات المتابعة التنموية في مناطق المملكة، ضمن إطار جهود شركاء النجاح في الجهات الحكومية لاستعراض أعمال وحدات المتابعة بالمناطق، وتعزيز تنمية وتطوير المشاريع الرأسمالية والتنموية، ودور الجهات الداعمة في التنمية القطاعية، وتسليط الضوء على مجالات دعم هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية للمناطق.
واستعرض الملتقى الذي حضره عدد من قيادات وممثلي الجهات الحكومية من وزارة المالية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الداخلية، ومكتب الإدارة الإستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومركز دعم الهيئات، ووزارة الداخلية، وهيئات تطوير تطوير منطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وعسير، وحائل، والمكاتب الإستراتيجية بمنطقة جازان، ومنطقة الباحة، ومنطقة الجوف وعدد من إمارات المناطق والجهات الحكومية ووحدات المتابعة التنموية أوجه تعزيز الشراكة بين وحدات المتابعة والجهات الحكومية، بهدف تعزيز مستوى التعاون وتبادل الخبرات، واستعراض قصص النجاح، ونقل المعرفة لأفضل الممارسات والمنهجيات التي تقع ضمن اختصاصات الهيئة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية المهندس عبدالرزاق بن صبحي العوجان، أن ملتقى وحدات المتابعة التنموية في المناطق يأتي تعزيزًا للفرص القيّمة والتعاون بين هيئات التطوير والجهات الحكومية المعنية»، ويُعد منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال إدارة المشاريع والأصول والمرافق وضبطها، وتطوير الكوادر البشرية، واقتراح التشريعات والسياسات، ورفع كفاءة وفعالية عمليات المشتريات الحكومية، وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق. وأكد أن الهيئة تدعم جهود الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع الرأسمالية والتنموية، لتسريع وصول الخدمات إلى المواطنين والمقيمين، من خلال بناء القدرات وتوفير البيانات الدقيقة الصحيحة، والمساهمة في تعزيز صناعة القرار في المناطق وتحقيق أفضل النتائج في تنفيذ المشاريع. وسلَّط الملتقى الضوء على عدد من إنجازات وحدات المتابعة في المناطق، أبرزها دعم مشروع جامعة الملك خالد بمنطقة عسير، حيث عملت الجامعة والجهات المساهمة معها على تحديد التحديات ووضع خطة عمل لمعالجتها، بتطبيقهم لمنهجية إدارة المشاريع، إضافةً إلى جدولة متطلبات كل مرحلة، وتطبيقهم لبناء خطة لإدارة أصحاب المصلحة، وترتيب تنفيذ أولويات مباني الجامعة ووضع جدول زمني لتنفيذها، فضلًا عن عمل خطة لإدارة المخاطر للمشروع، وضمان صيانة وتشغيل المدينة الجامعية بكفاءة عالية.
كما حققت وحدة المتابعة نجاحًا في سرعة إنجاز المشاريع في منطقة الجوف، مما يعزز الاستدامة في تنفيذ المشاريع وتحقيق الأهداف التنموية في المنطقة. وركَّز الملتقى على أهمية تطوير الكوادر بوحدات المتابعة وبناء القدرات، وذلك بهدف تمكينهم من تطبيق أفضل الممارسات والمنهجيات في إدارة المشاريع والمرافق والأصول والمشتريات الحكومية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لوحدات المتابعة؛ وذلك من خلال توفير الخبرات والاستشارات المختصة. يذكر أن وحدات المتابعة التنموية بالمناطق بالتعاون مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية تُسهم في تمكين الجهات في المنطقة في دعم صناعة القرار، حيث تقوم بجمع وتحليل البيانات المتعلقة بالمشاريع وتقديمها للجهات المعنية، بما يحقق التنمية المستدامة في المناطق.