«الجزيرة» - الاقتصاد:
حصلت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على ترخيص المنطقــة الاقتصادية الخاصة، وتقع على مفترق مسارات التجارة العالمية، مما يمنحها وصولاً مباشراً إلى جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و بمساحة إجمالية تقدر بـ60 كم² وسيتم الإشراف المباشر عليها من قبل هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة.
وتتميز بموقع إستراتيجي يسهل عمليات مختلف الخدمات اللوجستية والصناعات الخفيفة. إضافة إلى تهيئتها لتكون بيئة استثمار واعدة من خلال توفير مجموعة واسعة من الحوافز الاقتصادية ذات الميزات التنافسية عالميا.
وستتمتع المنطقة الاقتصادية الخاصة بأحدث البنى التحتية تدعمها العديد من المرافق الأساسية المتقدمة من أبرزها: ميناء الملك عبد الله، والوادي الصناعي، ومجتمع عصري، نابض بالحياة يضم مرافق تجارية واجتماعية متنوعة تلبي تطلعات سكان وزوار المدينة والعاملين فيها.
وتركز على القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتصنيع السيارات، والمواد الاستهلاكية والأغذية، والأدوية، والخدمات اللوجستية، والصناعات المصاحبة لها، ومركز واسع ومتنوع للصناعات للمساهمة في زيادة الناتج المحلي والاستثماري الأجنبي المباشر، وخلق فرص عمل جديدة، وتعظيم صادرات المملكة».