إعداد - عبدالله عبدالرحمن الخفاجي:
يعد الفن التشكيلي من أجمل الرسائل العالمية التي تحمل لغةً واحدةً يفهمها الجميع بدون نطق أو استماع أو كتابة، ويجمع الفن التشكيلي عديدا من المدارس العالمية كالواقعية والسريالية والتجريدية والمفاهيمية وغيرها من المدارس الأخرى، ولكل فنان تشكيلي ميول لمدرسة ما أو أنه قد يتأثر بفنان عالمي أو محلي فيحاول تجربة الكثير ليجد نفسه في أسلوب خاص به يبدأ من خلاله مسيرته الفنية وتجاربه الإبداعية، وهذا ما نجده لدى الفنان التشكيلي محمد علي مجرشي.
الفنان التشكيلي محمد علي مجرشي
من مواليد 1982م حاصل على درجة البكالوريوس ويعمل في القطاع الحكومي، بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة وله عديد من التجارب الفنية.
عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
عضو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية وعضو جمعية المسرح أيضاً.
التحق بعديد من الدورات التدريبية الفنية منها دورة مرتادي المراسم لمدة أربع سنوات ودورة في التصميم الداخلي ودورة في التمثيل والإخراج المسرحي ودورات أخرى تخص الفن التشكيلي.
شارك في عديد من المعارض التشكيلية الجماعية وكان أولها معرض مرتادي المراسم عام 1418هـ ومعرض الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بنفس العام.
شارك في معارض مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة سنوياً حتى عام 1434هـ.
شارك في معرض الإبداع الفني في إدارة تعليم الرياض ومعرض الفن النقي (الواعدين الأول).
وشارك في معرض جماعي لوزارة الثقافة والإعلام وفي بيوت الشباب ومعرض مع نادي الهلال، كما شارك في عديد من المعارض الفنية في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الملتقى التشكيلي ونادي الرياض الأدبي.
وشارك دولياً من عام 1416هـ في معرض الملتقى العربي في سوريا وشارك في قطر ومصر والأردن ولبنان.
حصل على عدد من الجوائز وكرم في عديد من المحافل واقتنيت أعماله محلياً ودولياً.
أشرف على ورش فنية مع معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك).
نسق وأشرف على عديد من المعارض والفعاليات التشكيلية.
عمل مديراً بصالة روافد التشكيلية التابعة للجمعية السعودية للفنون التشكيلية - جسفت.
يتميز الفنان التشكيلي محمد مجرشي بأسلوب فني متميز يتجه فيه غالبا للمدرسة التجريدية استطاع من خلال تجربته الفنية الطويلة وضع بصمة مميزة وهوية بصرية خاصة به، رسم عن التراث وعن الحياة وكان للمرأة والحياة اليومية نصيب في أعماله.
اختار مجرشي الأساليب الفنية الحديثة والمعاصرة لما لها من حرية في انطلاق إبداعاته دون قيود وله خبرة كبيرة في اختياراته اللونية التي ينفذها بشكل احترافي لتزيد بذلك من القيمة الفنية للعمل.
من خلال أعماله وسيرته الفنية وتجربته المستمرة التي نأمل لها أن تتوج بمعرض شخصي، نجد أن الفنان التشكيلي السعودي يسعى دائما لمواكبة التطور والإبداع العالمي ويحافظ بنفس الوقت على هوية وطنية تميز الفن التشكيلي السعودي وتضيف لمسيرة الفن التشكيلي السعودي الذي بدأت منذ عدة عقود وتنمي من ازدهارها الذي يعيش في وقتنا الحالي بذروته في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤية ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ودعمهما المستمر لقدرات وطاقات ومواهب الشعب السعودي التي انطلقت من شموخ جبل طويق لتعانق الفضاء.
** **
تويتر: AL_KHAFAJII