برنامج «صُنِعَ في السعودية» هو مبادرة وطنية أطلقتها هيئة تنمية الصادرات السعودية كجزء من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ويهدف إلى تحفيز الصناعات الوطنية وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.
يلتزم برنامج «صُنِع في السعودية» ببناء علامة صناعية موحدة؛ بهدف توفير فرص واعدة للشركات، وتوسيع نطاق أعمالها والترويج لمنتجاتها محليًّا وعالميًّا. ويُعد بمثابة فرصة للاحتفاء بالابتكارات التقنية والمواهب الإبداعية، ويعكس رؤية المملكة الطموحة للاقتصاد الوطني؛ إذ يساهم البرنامج في تعزيز التعاون بين الأعضاء المشاركين من المصنّعين، وبالتالي دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
كما يساهم استخدام شعار «صُنع في السعودية» على منتجات الشركات السعودية في تعزيز صورة المملكة في العالم.
صناعة سعودية:
- تشترين إنتاج مزرعتنا وبيد أمي مقطوف.
- تشترين في السعودية مصنوع.
والكثير من الأعمال البسيطة التي تحوّلت لشركات ضخمة.
سعيت مؤخرًا للبحث عن المنتج الوطني المتوافر، وكم كنت سعيدة برحلة البحث والتجريب حتى وصلت لمنتجات رائعة ذات جودة عالية.
كانت البداية بتجريب حبّة مُسكِّن للصداع ولتخفيف أعراض نزلة برد شائعة مصنوعة في مصنع بوطني بمواصفات تنافسية عالمية ممتازة بخطوات ومراحل إنتاج متطورة تشارك فيها عدد من القوى العاملة الوطنية حتى وصلت لمنافذ البيع.
جميعًا نتشارك هذا الشعور المليء بالاعتزاز عند قراءة عبارة -صُنِعَ في السعودية-.. نعم صُنِعَ هنا، وبأيدي أبنائنا، ونحن داعمون لهم؛ حيث إن دعم المنتجات الوطنية يساهم بدرجة قوية في رفع اقتصاد المملكة، وتحقيق رؤية السعودية 2030م، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين، واستقطاب المبدعين المبتكرين من أبناء الوطن؛ فالإقبال على المنتجات الوطنية يُحفِّز ويُشجِّع الشركات على التوسُّع محليًّا وعالميًّا في استثماراتها في مجالاتها المختلفة؛ تلبيةً للطلب على مُنتجها، فإن دعم الصناعة الوطنية يدعم الاقتصاد الوطني ويزيد من قوته وحجمه.
بدأ المنتج السعودي بالانتشار في الأسواق الخليجية والعالمية بشكل يدعو إلى الفخر، وقد حظيت شركات عدة بثقة المستهلك، وكانت الخيار الأول للمواطن بالخارج بعد توسيع حصتها السوقية، مما جعل المستهلك الأجنبي أيضًا يُقبل عليه بعد تجريبه؛ لتميزه بجودته والتزامه بالمقاييس المحليّة والعالمية، وكل هذا يعود بالنفع على الوطن والمواطن بالتأكيد.
نقطة ضوء
«بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون مُحرِّكًا لاقتصادنا وموردًا إضافيًّا لبلادنا، وهذا هو عامل نجاحنا الثاني».
الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-