منذ تأسيس هذه الدولة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مروراً بعهد الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله يرحمهم الله جميعاً وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبلادنا تقف إلى جانب الحق وترفض الحقد والتسلط والإجرام, وتدعم بكل ماأوتيت من قوه قضايا العرب والإسلام.
ولو عاد بعض الأشقاء العرب إلى الصواب وتحلوا بالاحترام: لعرفوا أن السعوديه تولي كل قضاياهم الاهتمام, فمنذ وعد بلفورBalfour عام 1917 للميلاد المملكة على الفور:أعلنت بصراحة واضحة لاتقبل الشك أن هذا الأمر مرفوض وأنها لاتقبل بغير الحق وتدحر الباطل فهل نسي الأشقاء تلك الحقبة؟ وقد نعذر الجيل الحالي لأن أسلافهم لم يكلفوا أنفسهم بالتعامل مع التاريخ بإنصاف ولن يضرنا ذلك التنكر. نحن نريد من الأشقاء فقط قراءة التاريخ ليتعرفوا على الأدوار المهمة للمملكة منذ عام 1948 عندما أصدر جلالة الملك عبد العزيز يرحمه الله أوامره بتمويل وتجهيز أهل فلسطين بالمال والعتاد والرجال لإنقاذ وطنهم.
فهل نسي الأشقاء مساهمات الجيش السعودي في بطولات مشرفة وتضحيات إنه ياسادة ياكرام جيش المملكة العربية السعودية هذا الجيش العربي الأصيل في الدفاع عن فلسطين؟
وهل يعرف الأشقاء عدد الشهداء الأبطال إذا كانت الإجابة بنعم فلماذا كل هذا الحقد على بلاد الحرمين وهل نسي الأشقاء ماقدمته المملكة لإعمار غزة وهذا موثق صوتاً وصورة وبمبلغ خيالي ألف مليون دولار أعلنها الملك عبدالله يرحمه الله وتوالت مكارم ملوك هذه البلاد دون انقطاع وآخرها في مؤتمر القمة الأخير في جدة عندما أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس القمة وبصورة واضحة لاتقبل الشك أن القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين هي قضية فلسطين؟.