«الجزيرة» - الرياض:
تستضيف مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة اليوم النسخة الثانية من الليلة الأوروبية للغات، احتفالاً بالتراث اللغوي والثقافي المتنوع للقارة. يأتي التجمع ضمن فعاليات على مدار شهر بدءاً بيوم أوروبا، والذي يصادف مرور 73 عاماً من السلام والوحدة منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي عام 1950.
تهدف الفعالية، والتي تحتفل بالتنوع اللغوي بالاتحاد الأوروبي، إلى إيجاد فرص لأفراد المجتمع السعودي لممارسة مهاراتهم في اللغات الأوروبية مع السفراء الأوروبيين والمجتمع الدبلوماسي. كما تذكرنا بأهمية اللغات لبناء الجسور بين الثقافات. يُتوقع مشاركة أكثر من 250 ضيفاً في الأسئلة التفاعلية المرحة في 14 لغة، من بينها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإيطالية والبرتغالية والدنماركية والسويدية واليونانية والهولندية والمجرية والرومانية والفنلندية إلى جانب العربية.
تُقام الفعالية بالشراكة مع مبادرة الرياض لتبادل اللغات، وهي منظمة سعودية غير هادفة للربح تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي واللغوي، وأليانس فرانسيز ومعهد جوته ومؤسسة التعليم أولاً ومدرسة SEK الدولية، فضلاً عن سفارات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أشار السيد باتريك سيمونيه، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، إلى أن الاتحاد يمثل بوتقة تنصهر فيها مختلف الثقافات واللغات وهو ما يجمع بين شعوبنا. وانطلاقاً من شعارنا بالاتحاد «متحدون بتنوعنا»، فإننا نؤمن بأن تعلم اللغات يوفر فرصاً كثيرة داخل اقتصاد العولمة، كما يسمح أيضاً بفهم مشترك وتبادل ثقافي أفضل. يسعدنا التفاعل مع العديد من محبي اللغات السعوديين وتقوية العلاقات بين الشعوب، في الوقت الذي نعمل فيه على تعزيز رحلة الشراكة مع المملكة العربية السعودية.
كما شدد السيد محمد المعثم، مؤسس مبادرة الرياض لتبادل اللغات، على أهمية اللغات لبناء الجسور بين الثقافات، مضيفاً: «أننا سعداء بالشراكة مع مندوبية الاتحاد الأوروبي بالرياض لتنظيم الليلة الأوروبية للغات. وأن مبادرة الرياض لتبادل اللغات مُخصصة لتعزيز التبادل بين الثقافات وتعددية اللغات.