عبدالرحمن التويجري - بريدة:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المرصد الحضري بالمنطقة أمس الأول، الاجتماع الثالث عشر لمجلس المرصد الحضري لمنطقة القصيم، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي وأعضاء مجلس المرصد الحضري وذلك بديوان الإمارة بمدينة بريدة.
واستمع سموه إلى شرح من أمين منطقة القصيم عن عمل المرصد الحضري خلال الفترة الماضية، وتحديث مؤشراته الحضرية، مما أهله إلى الحصول على شهادة عضوية شبكة المراصد الحضرية العالمية.
واطلع سموه على عرض مرئي عن أهم إنجازات المرصد الحضري في دورته الثانية عشرة وقد تضمن العرض خطة المرصد الحضري لقياس مدى التقدم نحو مستهدفات رؤية المملكة 2030 وكذلك تطلعات المرصد الحضري لدورته الحالية الثالثة عشرة.
وقد اعتمد سمو أمير المنطقة خلال الاجتماع المؤشرات الحضرية التي تم إنتاجها على مستوى مدن المنطقة والتي بلغت 279 مؤشراً حضرياً تضمنت 134 مؤشراً 61 مؤشراً من مؤشرات رؤية المملكة 2030 و84 مؤشراً محلياً.
وأكد سموه بأن المرصد الحضري لدينا في منطقة القصيم من أكثر المراكز دقة وشمولية والتي نعتمد على معلوماتها الدقيقة في معرفة المؤشرات للحالات أو الجوانب التنموية في المنطقة، مشيراً سموه بأنه تم الاستفادة كثيراً واستفادت بعض القطاعات الحكومية من معلومات المرصد الحضري بالمنطقة ومستمرين بإذن الله في التوسع لمؤشراته وشمولية قياس إحصاءاته والاستفادة منها في التنمية المستدامة للمنطقة.
مقدماً سموه شكره لأمين المنطقة والزملاء القائمين على المرصد الذي يعتبر كياناً مؤسسياً في ديمومة رصده وتفعيل مهامه لرصد كافة الإحصائيات والحالات التي نحتاجها للتعامل مع مخرجاتها بشكل مهني لتنمية المنطقة.
كما تسلم سمو أمير القصيم نسخة من الإصدار الأول لتقرير القصيم في أرقام، كما تسلّم سموه نسخة من شهادة عضوية المرصد الحضري للقصيم لدى شبكة المراصد العالمية في إبريل 2022م ، الذي يعتبر أول مرصد حضري بالمملكة يحصل على هذه العضوية من المرصد الحضري العالمي بالأمم المتحدة، لتميز مخرجاته واستمرارية إنتاجه للمؤشرات على مدار السنوات السابقة منذ عام 2010 بدون انقطاع.