فهد المطيويع
وأخيرًا عاد الاتحاد من بعيد وحقق بطولة الدوري التي غابت سنين وكما يقال أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي، بكل أمانة استحق النمور هذا الكأس وهذا الإنجاز الذي أتى بعد معاناة الظروف المرهقة والتي أسقطت العميد في السنوات الماضية ولكن كان العميد أقوى من كل الظروف وعاد والعود أحمد، فنيًّا لم يكن الاتحاد بذلك الفريق الذي لا يقهر ولكن عندما تحضر الروح تختفي الكثير من العيوب أضف إلى ذلك وجود مدرب بحجم نونو سانتوساهم في بناء فريق متجانس يعرف ماذا يريد في كل مباراة يخوضها الفريق، طبعًا يجب أن لاننسى أن من كان ينافس العميد على بطولة الدوري هو النصر غير المستقر فنيًّا خاصة بعد إقالة المدرب جارسيا وهذا ما سهل مهمة النمور وقد يكون لفوز الهلال على النصر وإبعاده عن الصدارة دور أيضًا في تمهيد الطريق لتحقيق البطولة، على أي حال فريق الاتحاد كان الأفضل في معظم جولات الدوري واستحق الدوري لأنه عمل كل مايمكن عمله لتحقيق هذا الهدف الذي طال انتظاره ومن يملك جمهورًا مثل جمهور الاتحاد لابد أن يكون بطلًا في كل المناسبات، مبروك ياعميد عدت وأعدت الفرح للمدرج الأجمل في الملاعب العربية.
وجهة نظر
بكل أمانة لم يكن هذا الموسم سيئًا بالنسبة للهلال وجمهوره إذا ماقسنا حجم ما واجهه الهلال من (كل شيء) خارج وداخل الملعب، خاصة أنه حقق كأس الملك ووصيف بطل كأس العالم ولعب نهائي كأس آسيا كل هذا يجعل موسم الهلال لحد ما موسمًا مرضيًا بالنسبة لجماهيره مع أنها لا ترضى بأي شيء، المؤكد أن ضياع الدوري وكأس آسيا سيضع الكثير من الضغوط على إدارة الهلال الموسم القادم بعد أن انتهى شهر العسل بينها وبين جماهير الزعيم لهذا نتوقع الكثير من الجهد من قبل الجميع، بالتوفيق لإدارة الهلال وأعانهم الله على الضغوط القادمة.
- بعيدًا عن العاطفة نقول إن في الهلال لاعبين محليين قدموا كل ما لديهم ولم يعد بالإمكان أفضل مما كان لهذا نجد أن مطالبات بعض الجماهير بفك الارتباط مع أكثر من لاعب محلي قرار صائب ولا يجب التأخر في اتخاذه خاصة أن هناك لاعبين جددًا ينتظرون الفرصة لإثبات وجودهم على خارطة الفريق، فضلًا يا إدارة الهلال لا للمجاملة على حساب الهلال.
خاتمة:
ونادٍ آخر خرج خالي الوفاض هذا الموسم وبموسم صفري إلا أنه مازال هناك من يطبل للإدارة الحالية ويحاول حجب أخطائها بمنخل المصالح، مليارات وفي النهاية لا بطولة ولا إنجاز ولا حتى مستوى مقنع, السؤال من يعلق جرس المحاسبة؟