المخدرات هي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويطلق لفظ (مخدر) على ما يُذهب العقل ويغيبه، لاحتوائه على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي، وهي ذات أنواع كثيرة جداً وأشكال متعددة ومنها ما هو طبيعي مثل (القات، الحشيش، الكوكايين، الأفيون، المورفين) أو صناعية (الهيروين، مادة الأمفيتامين وغيرهما)، وكلها مواد خطيرة تؤدي للأمراض النفسية والجسدية والعقلية للشخص المتعاطي.
ما هي أسباب وقوع الشخص في إدمان المخدرات؟
أوضحت الكثير من الدراسات الاجتماعية أن أبرز المسببات للوقوع في الإدمان:
-1 الأسرة (الإهمال، التفكك الأسري، سوء المعاملة، عدم المراقبة، القدوة، إغداق المال).
-2 البيئة (الأصدقاء من أهم المسببات للوقوع في الإدمان، الفراغ وعدم شغله بما يفيد من برامج رياضية وعلمية وثقافية وتطوعية، ضعف برامج التوعية بأخطار المخدرات).
كيف نحمي شبابنا من خطر إدمان المخدرات:
-1 الاحتواء والقرب من الأبناء وصداقتهم وتحقيق الأمان النفسي والروحي للأبناء وعدم تركهم فريسة لأصدقاء السوء.
-2 تقوية الوازع الديني لدى الأبناء.
-3 مساعدتهم في اختيار أصدقائهم من أهل الصلاح والدين، فالصاحب ساحب.
-4 القدوة الصالحة لهم.
-5 دمجهم في البرامج المفيدة في أوقات الفراغ (الدينية الرياضية، الثقافية، التطوعية، الاجتماعية).
-6 تعزيز القيم الأخلاقية وغرسها منذ الطفولة.
-7 المحافظة على تماسك الأسرة والبعد عن الخلافات داخل الأسرة ونشر المحبة والمودة داخل محيط الأسرة، لتقوية شخصية الابن والوصول به إلى شخصية ذكية متزنة يصعب التأثير عليها.
-8 متابعة الأبناء في مدارسهم ومتابعة التغييرات التي تطرأ على سلوكهم مثل (العزلة/ العدوانية/ التأخر الدراسي وغيرها من المؤشرات).
وأخيراً.. (الأبناء نعمة وأمانة في رقبتك، استثمر في أبنائك، لا تهملهم، ادعمهم، ساعدهم في الوصول إلى بناء شخصية صالحة سوية متزنة، تنفع نفسها وتنفع الناس) .
حفظ الله شبابنا وشاباتنا من كل سوء وشر وأدام على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان.