موسكو - وكالات:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، استهداف مراكز قيادة ومعدات طيران وذخيرة أوكرانية بأسلحة عالية الدقة.
وقالت الدفاع الروسية إن الضربات الجوية استهدفت مطارات عسكرية أوكرانية. ودوّت صباح الاثنين، عشرة انفجارات على الأقل في العاصمة الأوكرانية كييف، بعدما اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية مجددا صواريخ ومسيرات روسية ليلا. وتحدث رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عن انفجارات «في أحياء في وسط» المدينة، وهو أمر نادر الحصول خلال النهار، ودعا السكان إلى «البقاء في الملاجئ». من جهتها، أكدت الإدارة العسكرية في كييف «تفعيل أنظمة الدفاع الجوي».
ولم تمضِ ليلة واحدة على أعنفِ هجوم بالمسيرات القتالية على العاصمة الأوكرانية حتى شنت القوات الروسية سلسلة غارات جوية مكثفة على كييف منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين. إلا أن سلاح الجو الأوكراني أعلن إسقاط 29 مسيرة و37 صاروخا أطلقتها روسيا خلال الليل، حيث استخدمت روسيا مزيجاً من طائرات شاهد إيرانية الصنع وصواريخ كروز أطلقت من بحر قزوين. وأشارت الدفاع الأوكرانية إلى أن كييف شهدت ليلة أخرى صعبة.. خاصة أنه الهجوم الخامس عشر خلال شهر مايو وحده. وأكد البيان أن الروس يبذلون قصارى جهدِهم لتدمير الأهداف الرئيسية، وفي نفس الوقت لاستنفاد موارد الدفاع الجوي الأوكراني.
وقالت القيادة الجنوبية في الجيش الأوكراني إن روسيا وضعت حاملة صواريخ بالبحر الأسود في مهمة قتالية من بينها 8 صواريخ كاليبر. وأضافت في بيان لها أن ما لا يقل عن 6 سفن روسية موجودة حاليا في البحر الأسود وواحدة في بحر آزوف، مشيرة إلى أن مستوى التهديد الصاروخي مرتفع للغاية. وحول بلدة بيلي غورفكا شمال باخموت، يواصل المقاتلون الروس اقتحاماتهم لمواقع الجيش الأوكراني من أجل إكمال الحصار وتطويق بلدة بيلي غورفكا. كما تواصل القوات الروسية اقتحامات برية لأطراف مدينة أفديفكا من منطقة بوديوم بغطاء الآلة العسكرية الثقيلة واستخدام القنابل الذكية التي تثبت على رؤوس صواريخ مطلقة من المقاتلات وسط مقاومة أوكرانية وصمود بسبب التحصينات القوية التي أعدها الجيش الأوكراني للحفاظ على المدينة. وتشهد بلدة بيرفامايسكايا معارك ضارية بين القوات الروسية والجيش الأوكراني في وقت سيطرت القوات الروسية على عشرات الأمتار الإضافية من مواقع جنوب البلدة.
وما زالت المعارك مستمرة بين القوات الروسية والأوكرانية في المحور الغربي من مدينة مارينكا دون تقدم لأي طرف، بحسب مراسل «العربية» و»الحدث». أما باخموت فما زالت القوات الروسية وقوات فاغنر تسيطر على المدينة، وتشهد المنطقة الجنوبية منها هجمات مرتدة أوكرانية متواصلة من أجل دفع القوات الروسية للانسحاب وإعادة السيطرة على مناطق في المدينة.