احمد العلولا
منذ القدم.. وكرة اليد بالمنطقة الشرقية تعد اللعبة الشعبية الأولى والأكثر ممارسة وانتشاراً وإقبالاً لدى الشباب وبالأمس اختتمت بطولة المملكة لكرة اليد على كأس الأمير/ سلطان بن فهد بين فريقي الخليج والنور.. مبارك للفريق البطل وحظاً وافر للفريق الوصيف..
كرة اليد بالشرقية لعبة راقية لو (سلمت) أحياناً من بعض التصرفات السلبية مثل استخدام اليد في الضرب واللكم بين اللاعبين بدلا من استخدامها في التهديف على المرمى..
تشكل منتخبات الوطن على كافة المستويات من لاعبي أندية الخليج، النور، ومضر وذلك بالنسبة العظمى.. بالتوفيق لـ»يد» الشرقية التي أصبحت فوق يعجز الآخرون عن الوصول إليها.. دامت اليد الطويلة مصدر فخر للعبة على مستوى المملكة والخليج.. سامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
* الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (يبشرنا) بقوله السعودية قادرة على تنظيم كأس العالم للمنتخبات.. ويركز بأنها مسألة وقت ليس إلا.
* وتتوالى البشائر.. وهذه المرة من قبل رونالدو حيث صرح بأن الدوري السعودي سيكون خامس أقوى دوري في العالم.. وهو الآخر أوعز بذلك لمسألة الوقت، ليس إلا.
* الهابطان للثانية الساحل والشعلة هما الفريقان الوحيدان اللذان فازا على الرياض الصاعد لدوري روشن وعلى ملعبه.. الرياض سيختتم مبارياته في يلو ضد القيصومة على ملعب الباطن.. الفوز سيكون من نصيبه لأنه اعتاد الكسب خارج ملعبه.
* على الأخدود والرياض الصاعدين لدوري روشن العمل جيداً وتسجيل لاعبين محترفين أجانب بمستويات عالية.. لأن معترك الدوري مختلف عما هو عليه في يلو، وهما يختلفان كثيراً عن الأهلي والحزم من حيث فارق الخبرة.
* الاتحاد.. من خلال الدعم الجماهيري والمساندة الكبيرة له.. هل هو النادي الأكثر شعبية على مستوى المملكة؟
* تأثرت كثيراً لنبرة الحزن والشعور بالأسى التي صاحبت جاسم ياقوت الرئيس السابق وهو يتحدث للاعبي القادسية ويطالبهم بالعمل على إنقاذ الفريق.. الله يا زمان قادسية أحمد الزامل وعلي بادغيش.
بعيداً عن الرياضة
* لن أقول وداعاً، ولكن الى لقاء
نهاية المطاف.. الموت الذي هو حق
(كل نفس ذائقة الموت) الأسبوع المنصرم، كان بالنسبة لي محزناً ففي مطلعه فقدت الغالية الخالة/ مضاوي بنت علي الحواس والدة اللواء م/ فهد بن محمد عساف العساف وشقيقته زوجتي أم جواد.. وفي صباح الخميس فجعت برسالة أخي وصديقي/ خالد بن محمد الخضير يبلغني بوفاة والده العم الفاضل الشيخ/ محمد بن إبراهيم الخضير.. رجل الخير والأعمال الإنسانية وأبرز مؤسسي التعليم الخاص، ذلك الإنسان الشهم النبيل الذي يقدم الكثير بيمينه ولا تعلم به شماله.. فقدت الخالة الغالية والعم الفاضل.. وكان الشعور العميق بالأسى والحزن الشديد نظراً لمحبتي الكبيرة لهما.. أسال الله الرحمة والمغفرة لهما ولجميع موتانا وموتى المسلمين، خالص العزاء وصادق المواساة لأسرتي العساف والخضير ولي شخصياً، راجياً من الله العلي القدير أن يجمعنا بمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة.. لن أقول وداعاً ولكن إلى لقاء / مضاوي الحواس ومحمد الخضير.. سامحونا.